عمان ـ وكالات
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن معدل التضخم في السلطنة في شهر نوفمبر 2012م بلغ ما نسبته (7ر2بالمائة) مقارنة بالشهر المماثل من عام 2011م.وأشارت بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في السلطنة لشهر نوفمبر 2012م إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة (3ر0بالمائة) مقارنة بشهر أكتوبر 2012م ويعود ذلك الى انخفاض أسعار مجموعة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ والتي تشكل حوالي (30بالمائة) من الأهمية النسبية - بنسبة (7ر0بالمائة) مقارنة مع الشهر السابق .
ومن أهم المجموعات التي ساهمت في انخفاض أسعار هذه المجموعة هي مجموعة الخضروات والتي انخفضت أسعارها بنسبة (2ر7 بالمائة) ومجموعة الأسماك والتي انخفضت أسعارها بنسبة (1ر3 بالمائة) والحبوب ومنتجاته والتي انخفضت أسعارها بنسبة (1ر0 بالمائة) و الحليب ومنتجاته والتي انخفضت أسعارها بنسبة (1ر0 بالمائة) و الملح والبهارات والتي انخفضت أسعارها بنسبة (15ر1 بالمائة) وانخفاض أسعار البقوليات الجافة والمعلبة بنسبة (5ر0 بالمائة) و المكسرات بنسبة (1ر0 بالمائة).
وقد ساهمت كل من مجموعة السلع الشخصية والخدمات الأخرى ومجموعة النقل والاتصالات في انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في شهر نوفمبر 2012م مقارنة بالشهر السابق حيث انخفضت هاتين المجموعتين بنسبة (6ر0 بالمائة) و(2ر0 بالمائة) على التوالي. وفي المقابل ارتفعت في شهر نوفمبر 2012م مقارنة بشهر أكتوبر من نفس العام أسعار كل من مجموعة الملابس الجاهزة والمنسوجات والأحذية وذلك بنسبة (8ر0 بالمائة) ومجموعة إيجار المساكن والكهرباء والماء والوقود التي سجلت ارتفاع في الأسعار بنسبة (2ر0 بالمائة) .. كما ارتفعت أسعار مجموعة الثقافة وخدمات الترفيه بنسبة (4ر0 بالمائة) ومجموعة الأثاث والأدوات المنزلية التي سجلت ارتفاعاً في الأسعار بنسبة (2ر0 بالمائة).
من جهة أخرى استقرت أسعار مجموعتي الخدمات التعليمية والخدمات الطبية.
أما على مستوى المحافظات فقد شهد المؤشر العام لأسعار المستهلكين في شهر نوفمبر 2012م انخفاضاً في الأسعار في جميع المحافظات مقارنة بالشهر السابق حيث سجلت محافظة شمال الباطنة أعلى انخفاض في الأسعار وبنسبة (5ر0 بالمائة) تلتها محافظات ظفار والشرقية (شمال وجنوب) بنسبة (4ر0 بالمائة) لكل منهما وانخفضت أسعار محافظتي الظاهرة والبريمي ومحافظة الداخلية بنسبة (2ر0 بالمائة). كما انخفضت الأسعار في محافظة مسقط بنسبة (1ر0 بالمائة).
أرسل تعليقك