بالأرقام عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بالأرقام.. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بالأرقام.. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

القاهرة- سهام أبوزينة - صوت الامارات

إمارة قطر لم تعد الدولة التي يرغب العديد في السفر إليها، وذلك نتيجة لسياسات تنظيم الحمدين الحاكم، خصوصا بعد فضائح دعمه للإرهاب، فضلا عن الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها العمال داخل الإمارة الصغيرة، وهو ما دفع العديد من العمل للزوف عن السفر إليها.

نتائج سياسات العصابة الحاكمة، كشفتها بيانات جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، والتي أكدت تراجع عدد السكان في دولة قطر خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 6.06 بالمائة على أساس شهري، حيث بلغ عدد سكان قطر في يوليو الماضي 2.48 مليون نسمة، مقارنة بـ2.64 مليون نسمة في يونيو السابق.

وتوزع عدد السكان في قطر خلال يوليو الماضي بين 1.91 مليون نسمة من الذكور، و568.38 ألف نسمة من الإناث. وتشمل تلك البيانات عدد الأفراد من كافة الأعمار (قطريون – غير قطريين) داخل حدود قطر يوم 31 يوليو 2019، بينما لا تشمل القطريون خارج حدود الدولة لحظة رصد البيان، وغير القطريين، ومن لديهم إقامة وكانوا خارج حدود الدولة لحظة رصد البيان.

تراجع أعداد السكان في قطر يرجع إلى سبيين، الأول هروب المواطنين القطريين من جحيم تنظيم الحمدين القمعي الذي يتبع سياسة الصوت الواحد، وهو صوت الأسرة الحاكمة فقط، فضلا عن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الإمارة، خصوصا بعد المقاطعة العربية لدوحة الخراب، ودعم تميم العار لشذوذ حليفته إيران، الأمر الذي يهدد قطر بالعقوبات الدولية.

أما السبب الثاني فيتمثل في توقف العمال عن السفر إلى الإمارة الصغيرة، نتيجة السياسات القمعية والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الوافدين من أذناب العصابة الحاكمة.

ويخضع العمال الوافدون في قطر لنظام عمل استغلالي يعرضهم لخطر العمل الجبري، إذ يحاصرهم في ظروف عمل تهدد حقوقهم في الأجور العادلة، والأجر الإضافي، والسكن اللائق، وحرية التنقل، والقدرة على اللجوء إلى العدالة. هذه الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق العمال الوافدين في قطر عادة ما تنبع من نظام الكفالة الذي لم يُلغَ بعد، وهو النظام الذي يربط تأشيرات العمال الوافدين بأصحاب عملهم ويقيّد كثيرا قدرتهم على تغيير صاحب العمل.

ونددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بإرتفاع وتيرة العنف ضد العمال المهاجرين فى قطر، وذلك على خلفية المظاهرات الأخيرة التى قام بها عمال بالدوحة يوم السبت 3 أغسطس، ومن قبلها مظاهرات العمال فى 22 أبريل الماضى، التى أسفرت عن تكسير عدد من الحافلات والسيارات التابعة للشركات التى يعملون بها؛ وذلك احتجاجاً منهم على الأوضاع المُزرية وتأخر مستحقاتهم المالية.

هذا فضلاً عن الظروف القاسية التى يعيشون فيها، وإجبارهم على العمل تحت أشعة الشمس الحارقة التى قد تصل إلى 50 درجة مئوية فى فصل الصيف، ومع ذلك تقابل قوات الأمن القطرية المحتجين بالقوة والعنف، وعرضت الكثير منهم لإصابات بالغة.

قد يهمك ايضا

مصر تصنع ناقلة نفط عملاقة في بورسعيد

العراق يسدّد نصف ديون استيراد الكهرباء من إيران

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة بالأرقام عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 606 بالمائة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates