أوصى مجلس الأعمال الإماراتي الأردني المشترك بالبحث عن فرص الاستثمار المتاحة في البلدين والتعرف على المناخ الاستثماري السائد والحوافز والفرص والامكانات وعقد المزيد من اللقاءات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين الأردنيين .
كما أوصى المجلس - خلال اجتماعه الثالث الذي عقد أمس في العاصمة أبوظبي على هامش اجتماع اللجنة الإماراتية - الأردنية - ببحث سبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين وتذليل الصعوبات وتعزيز الإمكانات المحفزة للتجارة البينية وتعزيز التبادل التجاري وتبادل إقامة فعاليات اقتصادية بين البلدين وتنظيم ملتقى استثماري سنوي إماراتي أردني يصاحبه إقامة معرض.
ودعا المجلس - خلال الاجتماع الذي ترأسه عن الجانب الإماراتي محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد الغرف رئيس غرفة أبوظبي وعن الأردني نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن - إلى تنظيم زيارات الوفود الاقتصادية وأصحاب الأعمال وتعزيز مشاركة الجانبين في الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات والمعارض في البلدين وإمكانية عقد شراكات لمشاريع في كلا البلدين .
وأكد المجلس أهمية تبادل اللقاءات بين أصحاب الأعمال الأعضاء في الجانبين وتبادل قواعد البيانات في مشاريع يتم طرحها للتعاون والتشارك فيها وأن يزود كل جانب الآخر بأي معلومات أو احتياجات تخص الاستثمار أو الاقتصاد بينهما.
وفيما يتعلق بآلية التعاون المستقبلي تم تأكيد استعداد ممثلي القطاع الخاص لدى الجانبين لوضع خطة عمل متكاملة توفر كل المعلومات والبيانات والاستشارات المطلوبة والتي تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
واتفق الجانبان على مواصلة عقد اجتماعات المجلس بصورة دورية في الإمارات والأردن لاستمرار عملية التواصل والتنسيق حول مختلف القضايا المشتركة وتعزيز الروابط بين مجتمع الأعمال وممثلي الفعاليات الاقتصادية والمستثمرين في البلدين.
وأكد الجانبان دور المجلس في التعريف بالفرص والإمكانات الاستثمارية المتاحة في البلدين وتبادل المعلومات حول القوانين وحركة التجارة والإنتاج الصناعي والتصدير وتبادل النشرات والدوريات التي تصدر عن طرفي المجلس من غرف تجارية وصناعية.
وأشار محمد الرميثي - خلال افتتاح أعمال المجلس - إلى أن وجود المجلس يشكل إضافة قوية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية لإقامة المشاريع المشتركة وتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه هذا التعاون وبناء العلاقات بين أوساط الأعمال في البلدين .
وأوضح أن عقد الاجتماع الثالث للمجلس خلال فترة قصيرة يعطي فرصة مثالية لبحث إمكانية إقامة المشاريع المشتركة ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والاطلاع على القطاعات الاقتصادية الأكثر قابلية للنمو والاستثمار والتي يمكن أن تعزز من حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو / 1.8 / مليار دولار أمريكي عام 2016.
من جهته أكد نائل الكباريتي أن اجتماع المجلس يضفي مزيدا من التعاون والتكامل بين البلدين بفضل الرؤيا الحكيمة لقيادتيهما واللتين تسعيا لتجسيد النموذج الفريد للتكامل الاقتصادي بينهما.
وقال إن لمجلس الأعمال المشترك دورا منتظرا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الإمارات والأردن وتطويرها وتنميتها وتأسيس علاقات متينة من الترابط والتشابك بين قطاعات الاقتصاد المختلفة وترسيخ مبدأ الشراكة بين مؤسسات وأفراد القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة .. مشيرا إلى المشروعات المشتركة الكثيرة التي يمكن أن تدشن مرحلة جديدة من العمل الاقتصادي المشترك.
وأضاف أن الحضور الرفيع المستوى من الجانب الإماراتي بهذا اللقاء يؤكد الحرص على العمل المكثف والذي من شأنه أن يرقى بالتبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات في البلدين.
وتضمن الاجتماع - الذي حضره سعادة جمعة عبدالله العبادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة - عرضا توضيحيا حول اقتصاد دولة الإمارات ورؤيتها 2021 من خلال تبنيها استراتيجيات اقتصادية محفزة للتنويع الاقتصادي فضلا عن زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني مثل قطاعات .. الصناعات التحويلية والطيران والسياحة والمصارف والتجارة والعقارات والخدمات والطاقة البديلة واكسبو 2020 في دبي إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة والتسهيلات والمحفزات التي منحتها الحكومة الإماراتية للمستثمرين.
كما تضمن الاجتماع عرضا توضيحيا حول فرص الاستثمار في الاقتصاد الأردني مقدم من هيئة الاستثمار في الأردن وآخر حول المدن الصناعية في الأردن.
أرسل تعليقك