سهام أحمد
أعلن خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أهمية مهرجان "الذيد للرطب" كأحد أبرز المبادرات السياحية والترويجية المدرجة على خارطة فعاليات الغرفة لهذا العام، والرامية لدعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة.
وأكد خالد بن بطي أن الغرفة تُولي اهتماما كبيرا وخاصا لضمان نجاح الدورة الثانية من مهرجان الذيد للرطب التي تنطلق فعالياته في 20 يوليو المقبل، مشيرا إلى أن التنسيق مع الشركاء على المستوى التنظيمي يسير على أفضل ما يرام لخروج المهرجان بالصورة التي تعزز من موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية للمنطقتين الوسطى والشرقية من الإمارة بناء على توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة.
وقال إن الغرفة حريصة على استكمال النجاح منقطع النظير الذي تحقق في دورة المهرجان الأولى العام الماضي، حيث حظيت بردود فعل إيجابية جدا وباهتمام لافت على المستوى الرسمي والأهلي والإعلامي، وتكلّلت بالثناء على مبادرة الغرفة في ابتكار فعالية رسّخت مكانة مدينة الذيد الزراعية وتحديدا في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه.
ودعا خالد بن بطي مؤسسات القطاع الخاص في الشارقة إلى المساهمة في دعم المهرجان والاستفادة من جدواه كفرصة استثمارية وترويجية واعدة، بعد تحوّله إلى محطة رئيسية على خارطة مهرجانات الإمارة واحتفالية اقتصادية ذات أبعاد استثمارية واجتماعية وثقافية مهمة.
كانت غرفة الشارقة نظمت مؤخرا اجتماعا تنسيقيا لبحث كل إجراءات تنظيم المهرجان الذي تنظمه للعام الثاني على التوالي، وذلك بالتعاون مع نادي الذيد الثقافي الرياضي ووزارة التغيير المناخي والبيئة وعدد من المؤسسات، إلى جانب كل من بلدية الذيد وبلدية البطائح ونادي البطائح.
وقال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة الشارقة في منطقة الذيد المنسق العام للمهرجان، إنه تم اعتماد كل الفعاليات والتفاصيل المتعلقة بالمهرجان الذي يقام على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة 20-22 يوليو 2017، وسط ترقب من أصحاب المزارع والمعنيين بتطوير منتج وصناعة التمور بشكل عام، والمهتمين بأشجار النخيل وثمارها إلى جانب الزراعات الصيفية المحلية التي تشتهر بها المنطقة، ومن أبرزها الليمون والمانجو، وذلك بهدف فتح المجال أمام أكبر شريحة من المزارعين للمشاركة وعرض منتجاتهم والاستفادة من المهرجان والصناعات الغذائية القائمة عليها.
أرسل تعليقك