دبي -صوت الامارات
أظهرت نتائج مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) تزويد خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة لـ 40 مبنى جديداً منذ بداية 2018 وحتى نهاية يونيو بقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 52 ألف طن تبريد.
وأعلنت الشركة إرساء عدد من العقود مع المشروعات الجديدة في مناطق مختلفة في دبي، حيث منحت مورديها 25 عقداً لبدء التنفيذ، وذلك في انعكاس لجهود «إمباور» والتزامها بتقديم خدمات التبريد المركزي ذات كفاءة عالية، وذلك وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: النتائج التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي تعكس إدراك الملاك ومطوري العقارات بأهمية أنظمة تبريد المناطق، الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة، مشيراً إلى أن نظم تبريد المناطق أصبحت جزءاً أساسياً من التخطيط وتصميم المباني الحديثة في إمارة دبي.
وأضاف: نحن ماضون نحو تحقيق العديد من الإنجازات في نطاق أنظمة تبريد المناطق سعياً نحو نشر خدماتنا لتغطي جميع مباني إمارة دبي، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وتعزيز مكانتها لتصبح المدينة الأقل عالمياً في البصمة الكربونية، ورؤية الإمارات 2021 في أن تكون الدولة من أفضل دول العالم بحلول 2021. وبدأت «إمباور» في عام 2004 بتزويد مبنيين بنظام تبريد المناطق، ليصل عدد المباني المزودة إلى 1000 مبنى بنهاية العام الماضي، فيما بلغ إجمالي عدد محطات التبريد إلى 73 محطة.
وشهدت المباني التي تستخدم خدمات تبريد المناطق ويديرها مركز التحكم والسيطرة التابع لـ«إمباور» قفزة في الكفاءة التشغيلية وحققت المزيد من التطويرات والتوفير في التكاليف. حيث تساهم التكنولوجيا المستخدمة في مركز التحكم في تمكين «إمباور» من تتبع جميع عمليات التشغيل لكل المحطات التابعة للمؤسسة، كما توفر معلومات فورية وتحدد معدلات التزويد والاستهلاك في جميع المحطات من خلال ضغطة زر.
كما أصبحت الشركة قادرة على معرفة أنماط الاستهلاك في الشقق والمكاتب والمؤسسات التجارية واحتياجاتها من شبكة تبريد المناطق، ما يساعد على استخدام مواردها بشكل فعّال على الشبكات ومحطات العمل لا سيما خلال فترة الذروة.
أرسل تعليقك