اتفاقية القسطنطينية ضمان الملاحة في قناة السويس
آخر تحديث 16:42:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"اتفاقية القسطنطينية" ضمان الملاحة في قناة السويس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اتفاقية القسطنطينية" ضمان الملاحة في قناة السويس

قناه السويس
دبي -صوت الامارات

يجذب الممر الملاحي لقناة السويس اهتمام العالم، إذ تمر عبره أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى كونه أسرع ممر بحري يربط بين قارتين: آسيا وأوروبا ويوفر عبورها نحو 15 يوماً من وقت الرحلات التي تبحر عبر طريق رأس الرجاء الصالح. لذلك وغيره من الأسباب التي منحت القناة أهمية استراتيجية خاصة وقعت في مثل هذا اليوم من العام 1888 "اتفاقية القسطنطينية" بين خديوي مصر وبريطانيا العظمى وبروسيا والنمسا وإسبانيا وفرنسا والدولة العثمانية لضمان حرية الملاحة في القناة. وأكدت الديباجة أن تكون قناة السويس البحرية حرة مفتوحة على الدوام سواء في وقت الحرب أو السلم.

وكان الفرمان الصادر من الباب العالي في العام 1866 أول القواعد المنظمة للملاحة في قناة السويس، وبعد وقوع مصر تحت الاحتلال البريطاني 1880 سعت فرنسا التي كانت تملك حصة كبيرة من أسهم القناة إلى إضعاف السيطرة الإنجليزية عليها، وتدويل إدارتها، فكان ذلك الدافع الأول لتوقيع "اتفاقية القسطنطينية" التي دخلت الحيز الفعلي للتنفيذ في 1904 بسبب التحفظات البريطانية على عدة بنود طرحتها فرنسا.
وسمحت بنود "معاهدة 1936" لبريطانيا بالاحتفاظ بقوة دفاعية على امتداد منطقة قناة السويس، إلا أن المصريين طالبوا بريطانيا مراراً بالجلاء عنها، وفي 1954، وقع البلدان اتفاقية لمدة سبع سنوات تجب معاهدة 1936، وتضع جدولاً زمنياً للانسحاب التدريجي للقوات البريطانية من المنطقة.وفي العام 1956 أعلن الزعيم جمال عبد الناصر عن تأميم القناة لتديرها بعد ذلك "هيئة قناة السويس" مع استمرار الالتزام بنصوص "اتفاقية القسطنطينية".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية القسطنطينية ضمان الملاحة في قناة السويس اتفاقية القسطنطينية ضمان الملاحة في قناة السويس



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates