دبي - صوت الامارات
قال الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، حميد محمد بن سالم، إن الدور الإنساني لدولة الإمارات، توجه راسخ منذ تأسيسها، من قبل المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد استمر وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
موضحاً أن احتفال القطاع الخاص بيوم زايد للعمل الإنساني في هذا العام، سيكون مميزاً، في ضوء إطلاق منظومة المحفزات الاقتصادية الأخيرة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، المتعلقة بالتملك وزيادة مدة تأشيرات الإقامة للمستثمرين إلى عشر سنوات، ومثلها للمتخصصين من أطباء ومهندسين، لهم ولأسرهم. والتي ستجعل من دولة الإمارات، الخيار الأفضل للمستثمرين، في ظل الرؤية المستقبلية الهادفة إلى تحقيق المزيد من النمو والتطور الاقتصادي في الدولة.
مشيراً إلى أن القطاع الخاص، يعتبر اليوم، ركيزة أساسية من ركائز المجتمع في تحفيز المؤسسات الخاصة، من تبني مبادرات في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع..
وقالت فريدة عبد الله قمبر العوضي رئيس مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات، إن استرجاع سيرة الشيخ زايد، نجدها راسخة في ذاكرة ملايين الأشخاص عبر العالم، الذين عرفوا بإنجازاته وإنجازات دولة الإمارات التي أسسها، حيث كانت أولياته، تنصب على استثمار العنصر البشري، من خلال إدراكه أن تطور أي دولة مرتبط باستثمار أبنائها، كما كان يدعم المرأة، باعتبارها نصف المجتمع، وعنصراً أساسياً للنمو.
وأشارت العوضي، إلى أن إنجازات المرأة الإماراتية التي ظفرت بها طيلة العقود الماضية، ترتبط في ذهنها بصورة وثيقة، برؤية المغفور له، الشيخ زايد، وتوجيهاته وجهوده الدؤوبة في دعم المرأة، وتعزيز مشاركتها مسيرتها، وتوفير كافة سبل نجاحها وتفوقها. وأضافت أن الشيخ زايد، حرص على تذليل العقبات التي اعترضت طريق المرأة الإماراتية، اجتماعياً واقتـــصادياً ونفسياً، وأولاها ثقته.
أرسل تعليقك