نواكشوط ـ أ.ش.أ
اعتبر الإعلامي المتخصص في شؤون أفريقيا أنتيومان تانديا، أن موريتانيا التي حققت معدلات نمو اقتصادي تعدت 6%، تواجه الصعوبات الناجمة عن قرار انسحاب العملاق الماليزي "بتروناس" من استغلال حقل النفط "شنقيطي"، الذي شرع في استغلاله منذ 2006، معللًا ذلك بغياب المردودية، بسبب تراجع سعر البرميل إلى أدنى مستوياته منذ 2009.
وأشار تانديا إلى أن الدولة الموريتانية سوف تفقد جراء ذلك، العائدات المالية التي كانت تتلقاها، لقاء استغلال النفط من قبل الشركة الماليزية
في الوقت ذاته سوف تعاني موريتانيا، التي تعتبر منتجًا عالميًا للحديد، من تراجع الطلب على هذا المعدن، خاصة من قبل الصين التي تعتبر أول مستورد للحديد من موريتانيا.
وتعول موريتانيا كثيرًا على صادرات المعادن والمنتجات البحرية، من أجل مواجهة تفاقم عجز الميزان التجاري, غير أن ما يثير انتباه تانديا أكثر هو الوضع الاجتماعي في موريتانيا، بسبب البطالة التي تطال الشباب أكثر، والفجوة الاجتماعية التي ما فتئت تتوسع في موريتانيا، فهو يشدد على أنه لا وجود لطبقة وسطى في موريتانيا، فهناك إما أن تكون فقيرًا أو فاحش الثراء.
أرسل تعليقك