روما ـ صوت الإمارات
أكد رئيس مجموعة عمل تجار التجزئة في دبي، محي الدين بن هندي، أنَّ دبي أصبحت مدينة عالمية ومدينة للتسوق من الدرجة الأولى، حيث يتسابق ويحرص عمالقة العلامات التجارية في العالم على تأسيس تواجد لعلاماتهم التجارية فيها. دبي أصبحت اليوم تنافس وبقوة مدن تسوق تقليدية مثل لندن وباريس وميلانو وروما وسنغافورة وشنغهاي.
وأضاف بن هندي خلال كلمته التي ألقاها في مناقشات الجلسة، إن دبي تفوقت في قطاع السياحة وأصبحت إحدى أكثر الوجهات جذباً للسياح من مختلف مناطق العالم وبطبيعة الحال يتطلب ذلك وجود قطاع تجزئة قوي ونشيط، فعلى سبيل المثال المالديف وجهة سياحية فريدة ولكن لا يوجد مراكز تسوق فيها بعكس دبي والتي تحولت وجهة سياحية جاذبة جداً وفي الوقت ذاته مدينة جاذبة جداً للمتسوقين من مختلف أرجاء العالم.
وأضاف لقد لعبت دبي دوراً متميزاً في تعزيز قطاع التجزئة في العالم خلال العقد الماضي، دبي تمتلك بنية تحتية متينة وعالمية المواصفات ولديها مطارات الأحدث في العالم وفيها مراكز تسوق من الدرجة الأولى إلى جانب الموقع الجغرافي المتميز لدبي، حيث تبعد 6 ساعات عن الشرق الأوسط و6 ساعات عن الغرب، دبي مستمرة في إطلاق المشاريع العملاقة المتميزة وطموحها بلا حدود وهي سوق مهم في المنطقة لنحو 3 مليارات مستهلك.
ولها تاريخ طويل في التجارة وهي دانة الخليج وكان كل من يعيش على أرض دبي في الماضي يذهب للتسوق إلى أفريقيا والهند وإيران وشبه الجزيرة العربية وبالتالي التجارة ليست دخيلة على دبي فقصة التجارة مع دبي لها تاريخ طويل، وأضاف أن دبي أرادت أن تحقق التميز والنجاح ونجحت في ذلك بفضل قيادتها الرشيدة.
من جانبه قال ماسمليانو فوكساس المؤسس لفوكساس للدراسات المشارك في جلسة النقاش، إن ما يميز إكسبو 2020 دبي هو أن شعاره هو تواصل العقول وصنع المستقبل فهو يبحث عن تعزيز التواصل بين شعوب العالم وتوفير الفرص وهو يهتم بالشباب ومستقبل الشباب ويتبنى الابتكار والاستدامة وهو ما يبحث عنه العالم اليوم، قائلاً إن إكسبو 2020 يشكل فرصة فريدة للكثير من شركات العالم.
ووصف فوكساس دبي بكونها وجهة الحرية والسلام والتعايش في العالم وهي توفر حياة كريمة خالية من القيود والتعقيدات لكل من يعيش على أرضها وتوفر لهم كل وسائل الراحة وهي أرض لمجتمع متعدد الثقافات والأعرق قائلاً إن ما يميز دبي من وجهة نظره كونها نموذجاً فريداً للتعايش والسلام بين شعوب الأرض.
رأى بن هندي أن دبي لا يمكن مقارنتها بمدن العالم الأخرى وهي تمتلك طابعاً خاصاً، اليوم نشهد تراجعاً كبيراً في اليوان الصيني وانخفاضاً كبيراً في البورصة الصينية وكذلك انخفاضاً كبيراً في الروبل الروسي وبالتالي هناك أزمة قائمة في العالم ولكن لا أعتقد أن دبي ستتأثر بتلك الأزمات ودبي عودتنا دائماً على تحويل الأزمات إلى فرص واعدة.
أرسل تعليقك