جدة - وام
انخفضت القيمة الإجمالية للصادرات السلعية للدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لعام 2013 إلى نحو 2.2 تريليون دولار من 2.3 تريليون دولار في عام 2012 مختتمة بذلك اتجاها تصاعديا سجلته ما بين عامي 2010 و2012.
وكشف التقرير الصادر من مركز الأبحاث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيرسك" ونشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" اليوم نموا متصاعدا للواردات السلعية إلى بلدان منظمة التعاون الاسلامي لترتفع قيمتها من 1.2 تريليون دولار في 2009 إلى نحو 2 تريليون دولار في عام 2013.
وأوضح التقرير انكماش حصة دول "التعاون الإسلامي" من صادرات البلدان النامية في 2013 البالغة 7.56 تريليون دولار بنسبة 28.7 في المائة مقابل 30.4 في المائة في عام 2012 .. فيما تبلغ نسبتها 12 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية العالمية البالغة 18.3 تريليون دولار في 2013.
وتصدرت السعودية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في حجم الصادرات السلعية خلال عام 2013م بقيمة 349 مليار دولار تلتها الإمارات بقيمة 266 مليار دولار ثم ماليزيا بقيمة 228 مليار دولار فاندونيسيا بقيمة 183 مليار دولار وتركيا بقيمة 152 مليار دولار .
وأشار التقرير الى أن هذه الدول الخمس سجلت مجتمعة 53.7 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ..
فيما تشكل هذه البلدان مع قطر والكويت ونيجيريا وإيران والعراق 76.1 في المائة من مجموع صادرات دول المنظمة.
وتركزت الواردات السلعية لدول منظمة التعاون الإسلامي لعام 2013 في عدد قليل من البلدان تصدرتها تركيا حيث بلغت وارداتها 252 مليار دولار تليها الإمارات بـ 250 مليار دولار لتشكلان معا نسبة 25.4 في المائة من اجمالي الواردات السلعية لدول المنظمة وجاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة بقيمة 206 مليارات دولار ثم اندونيسيا يقيمة 187 مليار دولار والسعودية بـ160 مليار دولار واستحوذت هذه الدول الخمس على 53.3 في المائة من اجمالي الواردات السلعية لدول المنظمة.
ودعا التقرير دول التعاون الإسلامي إلى الحد من الاعتماد الكبير على صادرات الوقود المعدني والسلع الأولية غير النفطية والتي تنطوي على أقل كثافة تكنولوجية ووضع وتنفيذ سياسات محددة لاعتماد أساليب التصنيع الأكثر تقدما لزيادة الحصة من السلع ذات التكنولوجيا المكثفة في الصادرات وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات القابلة للتداول في أسواق التصدير الدولية.
أرسل تعليقك