دبي - صوت الإمارات
تحول المستثمرون عن أسواق الذهب كبقية أسواق المعادن خلال الشهر الماضي، نتيجة عدم ظهور أية إشارات حول التضخم مع تزايد عائدات السندات، وتدهور عملات الأسواق الناشئة، واختفاء الطلب على ملاذ آمن، وتصاعد سعر الدولار، وتزايد التوقعات بارتفاع مبكر في سعر الفائدة بالولايات المتحدة، حسب تقرير لـ"ساكسو بنك".
وأوضح رئيس قسم إستراتيجية السلع في "ساكسو بنك" أولي هانسن، أنَّ صناديق التحوّط تحولت بشكل متزايد عن الذهب خلال الشهور القليلة الماضية، ونتيجة لذلك شهدنا المركز الصافي للعقود الآجلة للذهب وتوجّه الخيارات في الاتجاه السلبي للمرة الأولى منذ البدء في جمع البيانات في العام 2006.
وأضاف: لم يتأثر هذا التغيّر بتعدد صفقات البيع والذي يقف حالياً عند المستوى القياسي 12,1 مليون أوقية، بينما تخفيض هذه الصفقة وحدها قد يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 50 دولار بعد إغلاق صفقة البيع، وهذا وحده غير كاف لتغيير هذا التوجّه.
وأفاد بأنَّ هناك بعض الضعف التقليدي أوائل الربع الثالث من العام الحالي، قبل أن نرى تحرّك السعر في النهاية إلى أعلى في وقت لاحق من العام، كما رأينا وما زلنا احتمالية أن يمثل أول ارتفاع في سعر الفائدة بالولايات المتحدة فرصة للشراء، حيث ستزيل بعضاً من الضبابية التي تراكمت على مدى العامين الماضيين.
ومع ذلك، فإن تراجع مستمر أقل من مستوى 1090 دولار/ أوقية من شأنه أن يتراجع بتوقعات البنك حول نهاية العام، والتي تقف حالياً عند 1275 دولار/ أوقية.
وتابع هانس: في الوقت الحالي يبقى البائعون على المدى القصير راضين بمستوى 1105 دولار/ أوقية، وأن الذهب أفضل والدعم الوحيد قد يأتي من حقيقة أن الكثيرين لا يقبلون ذلك، وقد يؤدي ذلك إلى نوبة سريعة من إغلاق مراكز البيع على وقع مجموعة متنوعة من الوقائع أو المبررات أو المحفزات.
أرسل تعليقك