الخبر - وام
يعتزم اتحاد غرف تجارة و صناعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..إعداد دراسة حول التحديات التي تواجه قادة الأعمال في دول المجلس بالتنسيق مع مؤسستي " الخليج للاستثمار" و" الكونغرس بورد " في نيويورك .. وذلك من خلال استبيان لاستطلاع رأي عدد من قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في دول الخليج.
ويأتي الاستبيان استكمالا للإصدار الأول من الدراسة حول التحديات التي تواجه قادة الأعمال في دول المجلس والذي حظي باهتمام واسع من صناع القرار الاقتصادي.
وتوصلت نتائج الدراسة الى أنه رغم مرور ست سنوات على نشوب الأزمة العالمية .. فإن بيئة الأعمال لا تزال تعاني من تحديات جمة وقد عكف الرؤساء التنفيذيين على التكيف مع التحديات القصيرة والمتوسطة الأجل من خلال تقوية بيئة العمل في مؤسساتهم وتعزيز الكفاءات البشرية والسعي لتعظيم القيمة المضافة من خلال المنتجات والخدمات الحالية وإيلاء المزيد من الاهتمام لإشباع رغبات عملائهم.
وأشار التقرير الذي أعدته الأمانه العامة للاتحاد على ضوء الدراسة أنه بينما تبقى البيئات الاقتصادية والتجارية صعبة في معظم أنحاء العالم ..
يقوم قادة الأعمال بالتركيز على تحميل فريق إدارات مؤسساتهم المسئولية عن أداء الأعمال بصورة أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة.. وإنشاء نظام الإدارة القائم على الأداء وتطوير المهارات الجديدة وإشراك موظفيهم في جميع الرتب والإدارات في التركيز من أجل إعادة تشكيل ثقافة مكان العمل لتحسين القدرة التنافسية وكسب العملاء الجدد و رفع الإنتاجية.
وأوضح التقرير أن الرؤساء التنفيذيين واجهوا خلال عام 2013 تباطؤ النمو الاقتصادي بإجراء نظرة فاحصة على مؤسساتهم والموظفين والعملاء ومستويات الكفاءة ومهارات الابتكار لرسم مسار النجاح في بيئة مليئة بالتحديات.
وذكر أن كبار المديرين التنفيذيين على مستوى العالم بالمقارنة مع استطلاع 2012 ظهروا أقل اهتماما إلى حد ما عما كانوا خلال السنوات السابقة بالعوامل الخارجية في بيئة الأعمال التي لا يستطيعون السيطرة عليها.
ونوه التقرير بأن الأمر في دول مجلس التعاون الخليجي كان مختلفا حيث التشريعات الحكومية حيث ددفعت التحديات الرئيسية وفي مقدمها التحديات الاقتصادية والتشريعية الى أن تجعل الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي متيقظين طوال الوقت. وذلك في دلالة واضحة على تفرد بيئة الأعمال الحالية في المنطقة .
أرسل تعليقك