شياطين البحر عن الطمع وحلم الدانة الزرقاء
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"شياطين البحر" عن الطمع وحلم "الدانة الزرقاء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "شياطين البحر" عن الطمع وحلم "الدانة الزرقاء"

قصر الثقافة في الشارقة
الشارقة – صوت الإمارات

تابع جمهور وعشاق المسرح، الأربعاء في قصر الثقافة في الشارقة، مسرحية شياطين البحر، ضمن الأعمال المشاركة في أيام الشارقة المسرحية بنسختها الـ26، لفرقة المسرح الحديث، وهي من تأليف مرعي الحليان، وإخراج أحمد الأنصاري، وبطولة إبراهيم سالم وحميد فارس ومحمد جمعة وفيصل علي وأحمد ناصر وسلطان بن دافون وذيب داؤود وباسل التميمي وخالد الروسي، وحميد عبدالله، ورانيا العلي ودلال الياسر وعبير، ووصل عدد الممثلين المشاركين في العمل إلى 23 ممثلًا وممثلة. والعمل ناقش قضايا عدة، من أهمها حالة الطمع، واحتوى في خطابه طروحات اجتماعية عميقة ومهمة، مأخوذ عن رواية "اللؤلؤة" للكاتب الأميركي، جون شتاينبك، الحائز جائزة نوبل للآداب 1962.

وتفتح الستارة على (مفتون) البحّار وزوجته (فجر)، وطفلهما الرضيع في سريره، (مفتون) هذا يحلم ويرتبط بعلاقات وأسرار مع البحر وشياطينه وساحراته، وأحلامه من أجل الحصول على الدانة الزرقاء الثمينة، كي يتخلص من كل تفاصيل حياته المادية القاسية والبسيطة والفقيرة، لينتقل إلى حياة فيها الكثير من المال. لكن تلك العقرب الملعونة، التي لدغت الطفل وهو نائم في سريره، حولت حياتهما إلى جحيم وعذابات وألم، وفي الوقت نفسه بقيت أحلام (مفتون) في حصوله على الدانة الزرقاء هي الحل والمخرج، في حين بقيت عينا وقلب الزوجة (فجر) على الطفل وضرورة الإسراع بعلاجه وإنقاذه من موت محقق.

وناقش العمل أهمية براءة الوجود، وروح الشر، والطمع الشديد الكامن في الإنسان، وتنوعت المشاهد بين الهدوء والهستيريا والطمع الشديد والضحك العالي، وكانت لافتة تلك الجمل الحوارية لـ(مفتون)، التي تعكس مستوى متقدمًا من الوعي والمعرفة والثقافة لدى هذا الغواص البسيط الفقير.

وتحول كل أفراد المجتمع إلى انتهازيين، وبدا الطمع هو محركهم والمسيطر عليهم، من أجل الحصول على الدانة الزرقاء أو بعض من ثمنها. إلا الزوجة (فجر) التي نجحت، بكل قوة وثقة، أخيرًا، في رمي تلك الدانة الزرقاء في أعماق البحر، فما يهمها هو علاج طفلها، والحياة الهادئة والهانئة والبسيطة التي تضمن لها ولأسرتها طمأنينة وراحة بال، لكن العقرب الملعونة قلبت حياتها، هي لدغة عقرب لكن "سم العقرب أرحم من سم المداوي"، الذي أعطى الطفل الملدوغ ملعقة من "دواء" لقتله لا لعلاجه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شياطين البحر عن الطمع وحلم الدانة الزرقاء شياطين البحر عن الطمع وحلم الدانة الزرقاء



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates