ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ليلة بعمر" تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ليلة بعمر" تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد

العمل سعى لإنجاز عرض يغوص في أعماق قضية معاصرة.
الشارقه - صوت الامارات

 في الوقت الذي جاء الاستبعاد من المسابقة الرسمية للدورة الـ28، من أيام الشارقة المسرحية، ليرسخ الإحباط لدى أسرة «ليلة بعمر»، فإن تصفيقاً جماهيرياً، في ختام العرض، ليلة أول من أمس، أعقبه إشادة نقدية واسعة، جاءا بمثابة دعوة لاستبدال إحباط الاستبعاد، بزهو، ورغبة في الذهاب لأبعد من «هامش» الأيام، بالعرض ذاته، بعد الاستفادة من الملاحظات النقدية الثرية.

الممثلان إبراهيم استادي، وبدور الساعي، قدما أداء متزناً، سلساً، فالثنائي، سبق لهما التواجد بأعمال مشتركة عديدة، في حين أن ثيمة عمل المخرج حمد الحمادي، أيضاً ليست بعيدة عن حالة انسجامهما، ووطد حالة الانسجام أن المخرج نفسه، يرتبط بحالة شغف خاصة بنص جاسم الخراز، حيث يعد الحمادي صاحب فكرة النص الأولى، على الرغم من أن العمل، سبق إخراجه، برؤية مغايرة تماماً. وكما فعل حسن رجب، في الليلة السابقة لهذا العرض، الذي شهد أيضاً عملاً سبق إخراجه، هو «حرب النعل»، جاء الأمر كذلك بالنسبة للحمادي، ليأخذ الجمهور إلى مساحة مختلفة، رغم وحدة النص. استاذي والساعي، اللذان خسرا قبل بدء العرض، المنافسة على لقب أفضل ممثل أو ممثلة، تحررا من كل قيود رهبة لجان التحكيم، ومسؤولية ضمان الجوائز، للفرقة المنتجة، وراحا يعيشان تفاصيل «ليلة بعمر»، ولكن بشكل سلبي، هنا، حسب مضمون العمل.

بصيغة تطييب الخاطر، قال الناقد المسرحي الجزائري عبدالناصر خلاف، موجهاً حديثه لمخرج العرض حمد الحمادي، وكاتبه جاسم الخراز: «خرجتما من المسابقة، لكنكما دخلتما تاريخ المسرح المحلي، بعرض راقٍ، جريء، نبش المسكوت عنه».

وأضاف: «كنت أتمنى لو استمرت الجرأة للمشهد الأخير، الذي جاء مفتوحاً، وكأنه هروب، ولا أعرف ما إذا كان الأمر يعود للكاتب أم المخرج في ذلك».

أسئلة العمل كانت: لماذا نكرس عادات اجتماعية مقيتة، لمجرد إرضاء الآخرين؟ وإلى متى سيكون الزواج التقليدي بوابة لفشل زيجات، تمت بين زوجين يجهل كل منهما حقيقة وسمات الطرف الآخر؟ وغير ذلك من القضايا التي تمس المرأة خصوصاً، على الرغم من أن المخرج والكاتب، وأحد الممثلين الوحيدين للعمل، فضلاً عن سائر الأطقم الفنية، جميعهم رجال، باستثناء، الممثلة بدور.

وحافظ الحمادي على فضاء مسرحي مفتوح، خلا من كل شيء، باستثناء شماعة ملابس، جاءت كأنها شماعة لأخطاء الذات، والآخرين، هروباً من المواجهة، في حين جاءت المؤثرات الصوتية شحيحة، وكذلك الإضاءة، التي نسجت في بعض الأحيان شاعرية الموقف، لكنها تبدلت، لتفتقد خصوصيتها الفنية، وكأنها إنارة وظيفية.

وسبق عرض «ليلة بعمر»، العرض الفائز بجائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بدورته السادسة: «الذاكرة والخوف»، عن الملك لير، لويليام شكسبير، من إخراج سعيد الهرش، وهو العرض الذي جاء بمثابة احتفاء وتحفيز لإبداع مجموعة من هواة المسرح المحلي، لايزالون في مستهل الطريق، حيث جمع العرض بين تشجيع إدارة «الأيام» باستضافته، وتشجيع جمهور واعٍ لأهمية تواجده الكثيف، أمام خشبة تعلوها تلك المواهب.

حمد الحمادي، قال إنه سعى لإنجاز عرض يغوص في أعماق قضية معاصرة، تخلف زيجات فاشلة، لمجرد أخطاء يتم التعامل معها بعدم اكتراث وسطحية، لذلك كان حريصاً على أن يُشاهد العرض خصوصاً، جمهور شاب من الجنسين. وأكد الحمادي أن مشهد الجمهور المنسجم مع العرض، والآراء النقدية المشيدة بجمالياته، قد أنسياه إحباط استبعاده من المسابقة الرسمية، مؤكداً في الوقت نفسه احترامه لقرار لجنة المشاهدة واختيار العروض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates