مناقشة لمن يكون العقاب  في كتاب أبوظبي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مناقشة "لمن يكون العقاب " في "كتاب أبوظبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مناقشة "لمن يكون العقاب " في "كتاب أبوظبي"

مناقشة "لمن يكون العقاب " في "كتاب أبوظبي"
أبوظبي - صوت الإمارات

حضرت النظريات العلمية وتحديدًا النفسية بقوة، وتوارى النص الأدبي في الأمسية التي نظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، مساء الثلاثاء الماضي، في المسرح الوطني، تحت عنوان توظيف النظريات العلمية في النصر الأدبي "لمن يكون العقاب" نموذجًا، التي تحدث فيها الدكتور طارق درويش استشاري الطب النفسي والمدير الطبي لجناح العلوم السلوكية بمدينة الشيخ خليفة الطبية، عن روايته "لمن يكون العقاب"، مفردًا المساحة الأكبر من وقت الأمسية لاستعراض مدارس ونظريات تحليل الشخصية، مثل المدرسة التحليلية والسلوكية والمعرفية، ومدرسة السمات، والعلماء البارزين في كل منها، في حين جاءت مساحة الحديث في الأمسية عن كيفية توظيف الكاتب لخبرته الطويلة في مجال الطب النفسي في كتابة الرواية، وما قد يرتبط بذلك من موضوعات، مثل كيفية تحقيق التوازن بين النص الأدبي والنظرية العلمية، وأي منهما يجب أن يكون صاحب الحضور الأبرز بين صفحات العمل الأدبي.

وأوضح د. طارق درويش، في المناقشات، خلال الأمسية التي قدمتها آمال الأحمد، أن "الرواية بسيطة تنساب أحداثها بسلاسة، وفي الوقت نفسه تعتمد في خلفيتها على المفاهيم النفسية". مشيرًا إلى أن الرواية بعيدة عن الإغراق في التحليل النفسي للشخصيات.

وأضاف أن "الكاتب يجب أن يكون على وعي بالتركيبة النفسية للشخصيات التي يقدمها في الرواية، وأن يكون السلوك الذي تتبعه هذه الشخصيات في العمل الأدبي مناسبًا مع تكوينها وسماتها، فمن خلال فهم الكاتب لتركيبة شخصياته يضع سياق الأحداث في العمل حتى يكون مقنعًا للقارئ".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة لمن يكون العقاب  في كتاب أبوظبي مناقشة لمن يكون العقاب  في كتاب أبوظبي



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates