مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان كتاب لصلاح حسن رشيد
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان" كتاب لصلاح حسن رشيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان" كتاب لصلاح حسن رشيد

كتاب "مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر للكاتب صلاح حسن رشيد مؤخرا كتاب جديد بعنوان "مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان"، عن دار "غريب" بالقاهرة في(267) صفحة، وهو في الأصل دراسة بحثية استغرقت ثلاث سنوات من التنقيب، والقراءة، والتحليل في أدبيات الإخوان المسلمين، وما كتبه الساسة، والمؤرخون، والمفكرون حول هذه الجماعة؛ خاصة عقب وصول الإخوان السريع، والمفاجئ لحكم مصر؛ ثم سقوطهم المدوي.

ويقول المؤلف: "اطلعت فيها على أغلب كتابات الإخوان، ومؤلفاتهم الحركية، والفكرية، إضافة إلى كل ما كتب عنهم لدى المؤرخين، والساسة، والمفكرين في الداخل والخارج؛ فكانت دراسة منهجية، وثائقية، تأريخية، تحليلية، نقدية لآرائهم، وقناعاتهم، وقراراتهم، وما أبرموه بالنهار، وبالليل من صفقات، وتحالفات".

والكتاب يعتبر محاكمة للإخوان وفق المنهج الموضوعي، وفي ضوء الحقائق التي تكشفت؛ للوصول إلى أسرار هذه الجماعة، وخفاياها، وفك شفراتها، وعملها المستور المحجوب؛ فتم ربط الحلقات المفقودة، بما توصل إليه الكاتب من فصول القصة الحقيقية لهذه الجماعة.

كما يعد الكتاب هو الدراسة الأولى، التي أتت بنص دعاء حسن البنا قبيل وفاته على الجماعة، وبراءته، وتنصله منها، ومن تنظيمها الإرهابي.

ومما انفرد به كذلك حديثه عن تحقيق حسن البنا في العشرينيات من القرن الماضي لديوان (صريع الغواني) مسلم بن الوليد؛ المشهور بالخمر، والغزل، والتشبيب بالحسناوات، ويعرض لتناقضات البنا؛ الذي دافع عن حرية الفكر، والإبداع أولا؛ ثم انقلب عليها هو وجماعته بعد ذلك.

ومن موضوعات الكتاب تناوله لرأي نجيب محفوظ عن الجماعة، ورفضه لمقابلة البنا، وأسرار زيارته لسيد قطب في السجن في الستينيات.

كما يعرض الكتاب للعلاقات السرية بين المخابرات البريطانية، والألمانية، والإيطالية، والأمريكية من جهة، وبين البنا، وسيد قطب، وقادة الجماعة من جهة أخرى، في مختلف العصور.

كما أنه يظهر علاقة الإخوان المتينة بالموساد، و(سي آي إيه) في حرب أفغانستان عام 1979م وكيف أن الإخوان أرسلوا المجاهدين العرب إلى هناك بالتنسيق معهم، ويكشف أيضا عن علاقة مؤسس حماس (عبد الله عزام) القوية بالموساد، وكيف أن إسرائيل دربت المنتمين الى حركة حماس بعد ذلك وهو ما كشفته المخابرات الأمريكية مؤخرا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان كتاب لصلاح حسن رشيد مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان كتاب لصلاح حسن رشيد



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates