صابرين الصبّاغ تطلق الغزال العاشق لإحياء التراث
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صابرين الصبّاغ تطلق "الغزال العاشق" لإحياء التراث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صابرين الصبّاغ تطلق "الغزال العاشق" لإحياء التراث

صابرين الصبّاغ
القاهرة ـ اسامة عبدالصبور

صدرت روايةٌ "الغزال العاشق" عن دار "غراب" للنشر والتوزيع للكاتبة صابرين الصبَّاغ، وهي تقع في خمسة عشر فصلًا، تسرد حكايات العشق بلهجةٍ شعرية بدويةٍ تتنقل بين البدو والحضر، وتوثق العادات والتقاليد والموروثات البدوية.

وتعانق الكاتبة في روايتها عالمًا يتكئ على اللهجة البدوية، حيث لجأت لتوضيح ألفاظها، ببلاغةٍ شعريةٍ، وصورةٍ درامية، تدور حول الأم سلمى، التي يحرمها الحب من أغلى النّاس، حبيبها الذي تزوجت غيره، وابنها الأول، وابنتها في النهاية.

واعتمدت الكاتبة في روايتها على ذكر العادات بشكلٍ ملحوظ، فمثلا، عندما يحدث لإحدى النساء إجهاض تهرع المتأخرة بالإنجاب بالجلوس على الجنين المجهض "السقط"، وهو دافئ، أو يتم تمليحه قبل تخليقه وتستحم فوقه ثلاث مرات في الجمعة من كل أسبوع، أو تقطع غيط باذنجان أسود سبع مرات، أو تمر بين المقابر ولا تتحدث مع أحد ثلاث مرات، أو تستحم فوق عقد من الكهرمان موروث، وآخر شيء تفعله لو لم تنجح هذه المحاولات أن تستحم فوق "الكبّاس" وهو تمثالٌ من النحاس على شكل رجلٍ، ولو لم يجدنه من النحاس يقمن بصنعه من الطين لمدة ثلاث أيام جمعة، وغيرها من المعتقدات التراثية التي كانت تنتشر في مجتمعات البدو في عصور الجهل والخرافة .

وصدر للكاتبة صابرين الصبّاغ من قبل عدد من المؤلفات كان منها، مجموعة قصصية بعنوان "وصية أم" 2002م، و"تكات الخريف" 2005م، و"الفرار إلى قفص"، ورواية "عندما تموت الملائكة" 2006م، ونصوص شعرية بعنوان "الساعة العاشقة صباحًا" 2008م.

كما أن الكاتبة حصلت على جائزة القصة القصيرة في المسابقة الإعلامية المتميزة في مجال المرأة بالتعاون مع الأمانة العامة في جامعة الدول العربية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابرين الصبّاغ تطلق الغزال العاشق لإحياء التراث صابرين الصبّاغ تطلق الغزال العاشق لإحياء التراث



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates