دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب الأدب الأندلسي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب "الأدب الأندلسي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب "الأدب الأندلسي"

كتاب "الأدب الأندلسي
القاهرة - صوت الامارات

أصدرت دار المعارف المصرية طبعة جديدة من كتاب "الأدب الأندلسي من السقوط إلى الخلافة " للدكتور أحمد هيكل أستاذ الأدب والنقد بجامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق؛ بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ50.

وجاء الكتاب في ستة فصول تتحدث عن تاريخ أدب الأندلس إلى سقوط الخلافة، ثم تمهيد يحلل فيه اسم الأندلس ثم إيراد لمحة جغرافية تصور طبيعة هذه البلاد وعرض تاريخي سريع لأسبانيا قبل الإسلام ثم المسلمين في إسبانيا ويختتم التمهيد بتصوير المجتمع الأندلسي من حيث عناصره ودياناته ولغاته وشخصيته؛ ليكون بذلك بمثابة المدخل لهذا التاريخ المبسط للأدب الأندلسي.

ويوضح الدكتور أحمد هيكل في مقدمة الكتاب خطة البحث التي سار عليها بقوله "قد عزمت على أن تتم هذه الدراسة مسترشدة -ما أمكن- بالعصور المميزة في تاريخ الأندلس، حيث أخرج كتابا عن الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة ثم آخر عن الأدب الاندلسي في عصر الطوائف، ثم ثالثا عن الأدب الاندلسي في عهد المرابطين والموحدين ثم رابعا عن الأدب الأندلسي في العهد الغرناطي ثم خامسا خصائص الأدب الأندلسي وتأثيره في الآداب الأخرى".

ويؤكد الدكتور أحمد هيكل في كتابه أن "الأدب العربي عاش في الأندلس نحو ثمانية قرون، وتأثر بتلك البيئة التي عاش فيها، وأثر في بيئته وفيما جاورها من بيئات، وليست تلك القرون الطويلة بالزمن الهين في تاريخ أدب، وليست الأندلس ببيئتها الطبيعية وظروفها الاجتماعية والسياسية، بالشيء الذي يمكن إغفاله في درس هذا الأدب، وأخيرا ليس التأثير الذي كان للأدب الأندلسي فيما جاوره من آداب، بأقل خطرا من كل ما تقدم".

ويشير إلى رغبته في دراسة هذا الفن الأدبي بقوله: "من هنا أحببت العناية بدرس هذا الأدب، وفاء بحق ما يقرب من ثمانية قرون من تاريخ الأدب العربي، ووجبت العناية بدرسه كذلك، تقديرا لآثار إقليمية لها فاعليتها في حياة هذا الأدب، ثم وجبت العناية أيضا لنفحات عربية إسلامية حملت إلى بعض الآداب أريجها العطر".

ويذكر أن الدكتور أحمد هيكل كان قد أهدى هذا الكتاب في طبعته الأولى إلى الدكتور طه حسين والأستاذ إبراهيم مصطفى، وهذا نص الإهداء: "إلى الدكتور طه حسين والأستاذ إبراهيم مصطفى.. أستاذي الجليلين، ليس أحد أجدر منكما بأن يهدى إليه هذا الكتاب، فأولكما قد أسس المدرسة الأندلسية في بلادي، حين ألف أول بعثة مصرية تطلب العلم في إسبانيا، وثانيكما قد رشحني عن دار العلوم عضوا في هذه البعثة.. فتلك الدراسة وصاحبها مدينان لكما دينا لا يقضيه كتاب يهدى، ولا ثناء يقدم، فأقبلا هذا العمل المتواضع، لعل رضاكما عنه، يخفف بعض دين صاحبه".

قد يهمك أيضاً :

"حاجة في نفسي" بعد ميشو و "من الجلدة للجلدة في معرض الكتاب

عروض فنية تراثية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب الأدب الأندلسي دار المعارف تصدر طبعة جديدة من كتاب الأدب الأندلسي



GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates