الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الطاغية والنساء" حكايات من القصور الحاكمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الطاغية والنساء" حكايات من القصور الحاكمة

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا كتاب "الطاغية والنساء" يتناول تساؤل هل هناك فريق طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟.  والإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو إقتناء المجوهرات والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص علم أو قوت الحياة.  ويحكى الكتاب الصادر عن دار الكتاب العربى الموجود بجناحها فى معرض القاهرة للكتاب هوس الأحذية عن د إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور، وهو ما فعلته ليلى الطرابلس زوجة بن على التى سيطرت عليها غريزة تملك الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات.  ويشيرالكتاب الى اهتمام سوزان مبارك بتوريث السلطة لأبنها الأصغر والذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد ، وكانت النتيجة هى جر زوجها إلى السجن المؤبد.  ويوضح الكتاب بشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذا لا تستحقه، أو تجمع ما لا أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها أمرأة عادية منزوعة الصلاحيات.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates