مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة»
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مائة عام من العزلة" تستدعي ماركيز إلى «الندوة»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مائة عام من العزلة" تستدعي ماركيز إلى «الندوة»

صالون بحر الثقافة
دبي - صوت الامارات

قبل مناقشتها بنحو شهر كامل، كانت «مائة عام من العزلة»، للكاتب غابرييل غارثيا ماركيز، في أيدي الراغبين في حضور تلك الأمسية، التي استدعت، مساء أمس الأول، مدينة «ماكوندو» إلى قاعة المؤتمرات الرئيسة، بندوة الثقافة والعلوم، عبر نقاش ثري، نظمته الندوة، بالشراكة مع صالون بحر الثقافة، الذي تكفل بإهداءات نسخ الرواية مسبقاً.

من هنا اختلفت الفعالية، التي تقام بعد توقيع شراكة بشأنها بين «الصالون»، و«الندوة»، عن العديد من الفعاليات الثقافية المرتبطة بقراءة كتب جديدة، حيث معظم الحضور هم ممن فرغوا للتو من الإبحار في متن الرواية، سواء للمرة الأولى، أو عبر تجديد قراءتها، ما دفع باتجاه مناقشات طازجة الأفكار، مستذكرة الكثير من التفاصيل، في رواية وُصفت بأنها «مرهقة لقارئها»، عبر الكثير من الأسماء والتفاصيل المتشابهة.

الصالون الذي التأم بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة، وعائشة سلطان، عضو مجلس الإدارة، وبلال البدور، سفير الإمارات السابق في الأردن، ود. عمر عبدالعزيز، وفتحية النمر، وصالحة عبيد، ود. مريم الهاشمي، ونخبة من المهتمين، ناقش آراء مختلفة في الرواية، وتأويلات نقدية وفكرية وفلسفية متباينة، ما شكل تجربة ثرية أخرى، لا تقل أهمية عن فعل القراءة نفسه.

وقال الهاملي إن قارئ «مائة عام من العزلة» يعاني أكثر من معاناة ماركيز في الكتابة، نظراً لتشابه الأسماء والأحداث وتكرارها، ما يجعل الكاتب في حيرة، ويعيد قراءة ما بدأه أكثر من مرة.

وأشار الهاملي إلى أن التكنيك الذي استخدمه ماركيز في الكتابة جعله يعاني ككاتب المعاناة نفسها، وأن الواقعية السحرية التي اتسم بها العمل تجمع بين الواقع والأسطورة والسحر واللاواقع.

من جانبها، أشارت الروائية صالحة عبيد إلى أن أكثر كتاب أميركا اللاتينية على وجه الخصوص استفادوا وتأثروا بـ«ألف ليلة وليلة»، والأسطورة الشرقية، رغم غياب الكاتب الشرقي عن تلك المشهدية في الكتابة، نتيجة أن الواقع أخذه كثيراً.

وقدمت عائشة سلطان إضاءات حول «مائة عام من العزلة»، مشيرة إلى أن الرواية التي طبع منها نحو 30 مليون نسخة، وترجمت إلى 30 لغة، تعد من أهم الأعمال الأدبية العالمية، وهي تنتمي لمدرسة الواقعية السحرية التي تمزج الخيال بالواقع، الخيال الذي تغذيه الأساطير والقصص المتوارثة في مجتمعات دول أميركا اللاتينية، أما الواقع فيأتي من تجارب الكاتب وحياته ومجموعة الأحداث السياسية والانقلابات والأنظمة الديكتاتورية والدموية التي تولت حكم هذه الدول.

ورأت سلطان أن ماركيز نجح في أن يخلق تاريخ قرية كاملاً من نسج خياله، حتى أصبحت أشبه بمدينة صغيرة، توالت عليها الحروب والحكومات، وأن من أجمل الأفكار التي أراد الكاتب إيصالها للقارئ أن الزمن لا يسير في خط مستقيم، بل في دائرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة» مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة»



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates