صدور مصر وأميركا وإسرائيل قصة صراع الشرق الأوسط للدكتور جمال شقرة
آخر تحديث 15:18:54 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 6 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

صدور "مصر وأميركا وإسرائيل" قصة صراع الشرق الأوسط للدكتور جمال شقرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور "مصر وأميركا وإسرائيل" قصة صراع الشرق الأوسط للدكتور جمال شقرة

الهيئة المصرية العامة للكتاب
القاهره ـ صوت الامارات

 صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج علي، في سلسلة تاريخ المصريين كتاب بعنوان "مصر وأمريكا وإسرائيل.. قصة الصراع المستمر في الشرق الأوسط 1948-1973 " للدكتور جمال شقرة.يتناول الكتاب بين دفتيه أهم قضايا الأمة العربية،القضية المركزية في الشرق الأوسط، قضية الصراع العربي الإسرائيلي،التي بدأت منذ اغتصاب العصابات الصهيونية أرض فلسطين العربية حتى مقدمات حرب أكتوبر 1973.ينقسم الكتاب إلى ستة فصول يتناول أولها أسباب هزيمة العرب في حرب 1948. ويأتي الفصل الثاني تحت عنوان إسرائيل وثورة يوليو 1952-1956 وقد فرضت القضية الوطنية نفسها على الضباط الأحرار حيث كان القضاء على الاستعمار في مقدمة الأهداف الستة التى أعلنها تنظيم الضباط الأحرار، وكانت إسرائيل قد استقبلت الحدث الكبير الذى وقع في مصر ليلة 23 يوليو 1952 باهتمام شديد ونشطت أجهزة مخابراتها عقب نجاح الثورة لتجمع المعلومات عن الضباط الذين فجروا الثورة؛ وأما الفصل الثالث فيتحدث عن أثر أزمة السويس 1956 على الصراع الأنجلو أمريكي.

والفصل الرابع مصر وأمريكا وإسرائيل من مبدأ إيزنهاور إلى مؤامرة 1967،وقد ارتكزت السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط على ثلاثة محاور الأول تحقيق نسق مميز من توازن القوى يستند على تحجيم النفوذ السوفييتي ومنعه من التسلل إلى الشرق الأوسط لتعاظم أهميته في توفير الطاقة الضرورية للدول الغربية الطاغية، والمحور الثاني السيطرة على منابع النفط في الشرق الأوسط، والمحور الثالث توطيد دعائم الوجود الإسرائيلي الوليد في منطقة الشرق الأوسط وفى القلب منه مصر والدول العربية. وعقب أزمة السويس انتهزت إدارة إيزنهاور الفرصة وأمسكت بتلابيب اللحظة التاريخية المواتية وتوجت نفسها زعيمة للغرب بلا منازع بعد تراجع الإمبراطورية البريطانية والفرنسية، وأصبحت تمتلك القوة التي تمكنها من التحكم في النظام العالمي الجديد.

ثم يأتي الفصل الخامس راويًا لانتصار مصر في حرب الاستنزاف حيث رفضت مصر الهزيمة التي منيت بها نتيجة للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية في 1967 وقرر الجيش المصري مدعوما بإرادة الشعب تحويل الهزيمة إلى نصر،وسرعان ما اتخذت القيادة السياسية والعسكرية قرارا باستنزاف العدو حتى تحين اللحظة المناسبة لعبور قناة السويس وهو قرار استهدف ضرب عزيمة العدو وشل قدراته القتالية خلال فترة طويلة نسبيا وذلك بتوجيه ضربات خاطفة ومتتالية مع تجنب الدخول في مواجهة شاملة.وأخيرا الفصل السادس يتحدث عن الدبلوماسية الأمريكية السرية ومصر قبل حرب أكتوبر 1973 حيث شهدت العلاقات المصرية الأمريكية تطورًا إيجابيًا نسبيًا في عهد الرئيس الأمريكي جون كيندي الذى أظهر قدرا من الاعتدال في مواقفه؛ كما يتضمن الكتاب ملحق لبعض الصور الفوتوغرافية لأثر عدوان 1956 على مصر.

قد يهمك ايضا:

"لاتيه" لمروة الجمل أحدث إصدارات دار "ن"

همري ديفز يترجم رواية "قيام وانهيار الصاد الشين" لحمدي أبو جليل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور مصر وأميركا وإسرائيل قصة صراع الشرق الأوسط للدكتور جمال شقرة صدور مصر وأميركا وإسرائيل قصة صراع الشرق الأوسط للدكتور جمال شقرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 16:21 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

هطول أمطار رعدية على المملكة السعودية الأربعاء

GMT 05:36 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

شجرة يابسة في غينيا وراء مصدر فيروس "إيبولا"

GMT 01:47 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح بسيطة لديكور غرف جلوس مودرن لصيف 2016

GMT 17:10 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل أميريكان ميوزيك أورد

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء عمل لجان مشاهدة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الـ٢٢

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يحذّر من تأخر علاج الأمراض المرتبطة بالأسنان

GMT 11:45 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قصة هندي عاش 23 عامًا من دون أن يعرف جنسه

GMT 14:33 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "مازاغان" أفضل وجهة للمقبلين على الزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates