رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس تشيزَرِه باڤيزِه تصدر عن المتوسط
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس "تشيزَرِه باڤيزِه" تصدر عن المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس "تشيزَرِه باڤيزِه" تصدر عن المتوسط

رواية الرفيق
أبو ظبي ـصوت الامارات


صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط رواية «الرفيق» لـ«تشيزَرِه باڤيزِه» الروائي «الإيطالي الأهم، والأكثر عمقاً، والأشد تعقيداً في زماننا» كما يصفه «إيتالو كالفينو»، بل ويذهب أبعد من ذلك حين يقول ضمن حديثه عن الكتابة: «ما من صعاب تواجهنا إلا وحذونا حذو (باڤيزِه)».لنجد أومبِرتو إكو يؤكد ذلك فيقول عنه: «كان باڤيزِه أحد الكتاب الأساسيين الذي قرأتهم في مرحلة الشباب، وقد أثر بي بلا شك...من ناحية المخيلة الأدبية». باڤيزه الحاصل على جائزة«ستريغا»(أعرق وأرقى الجوائز الأدبية الإيطالية) عن ثلاثيته الروائية«الصيف الجميل» (صادرة عن منشورات المتوسط 2017)، يرى في روايته هذه أنها من أكثر الروايات تأثيراً في نفسه، وقد صرّح بذلك في مذكراته (مهنة العيش) حين يتحدث عنها، حيث يقول: «8 أكتوبر 1948، أعدت قراءة جزء لا على التعيين من رواية الرفيق.وقد أحدث فيّ ما تُحْدِثه لمسة سلك كهربائي.ثمة توتر جنوني وغير طبيعي، واندفاع مجهض باستمرار، كنَفسٍ لاهث». بطل باڤيزِه في هذه الرواية، شاب من الطبقة البرجوازية محدود الثقافة ولا يحب العمل.وفجأة يجد نفسه في مواجهة مسؤولياته الشخصية.

يعيش بابلو، الذي سُمي بهذا الاسم لأنه عازف غيتار، في تورينو، مسقط رأسه، لكنه كان يعاني من المشاكل الوجودية في تلك الفترة، بين الحرب الأهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية، حيث كان النظام الفاشي يواصل فقد سطوته على الشعب، وحتى فقد الخضوع الشعبي له والذي كان صمامه الآمن، يحاول بابلو أن يملأ الفراغ والنقص الأيديولوجي الذيْن سببا له الضياع والقلق.

يغادر مدينته تورينو ويلجأ إلى روما، فيجد لنفسه هناك، وسط الفوضى العارمة، سبيلًا للعيش، ليتمكن بعدها من العودة إلى مدينته، وقد عقد العزم على إنجاز شيء ما.

ترجم الرواية عن اللغة الإيطالية السينمائي والصحفي العراقي»عرفان رشيد«، المقيم في إيطاليا منذ عام 1978، والحائز جائزة إسكيا 2004 (أكبر وأهم جائزة إيطاليا في الصحافة).من الرواية: عدتُ إلى البيت مساءً، ولا يزال عبق البحر عالقاً بشَفَتَيّ.
الآن فقط أعرف لماذا يملأ الناسُ في روما الشوارعَ، وتعلو البسمةُ وجوهَهم، وليس ذلك ديدن الأغنياء فحسب، بل هو ما يفعله الجميع.

كان يكفيهم الصعود إلى سطوح منازلهم، ليشاهدوا البحر على مرمى خطوات منهم.

حتّى الفقراء والمعدمون كانوا يتحسّسون البحر عبر نوافذهم وشُرفات منازلهم.

عمّال بناء، فتيات، أطفال، شغّيلة، وناس بُسطاء مُتعبين، كانوا يخرجون إلى الشوارع، ويتخاطبون بأصوات عالية، ويضحكون.

في إحدى الصباحات، مررتُ بالقرب من بعض الفاشيِّيْن، حتّى هم كانوا باسمين، كانوا عائدين من تظاهرة سياسية وهم يُنشدون، ويضحكون.يذكر أن«تشيزَرِه باڤيزِه» روائي وشاعر ومترجم وناقد أدبي إيطالي.
ولد في العام 1908.

بعد تخرجه من كلية الآداب اشتغل باڤيزِه بالتدريس لفترة قصيرة.

كتب الشعر والقصة القصيرة واشتغل بترجمة الأدب الأميركي لصالح دار النشر«إيناودي»، الذي أصبح أحد أعمدتها لاحقاً، وترجم لهم الكثير من الكتاب الأميركيين غير المعروفين إلى الإيطالية.

اعتقل في العام 1953 بتهمة النشاط المعادي للفاشية وقضى عاماً في المعتقل.

في العام 1946 انضم إلى الحزب الشيوعي.

بعد الحرب تفرغ تماماً للنشاط الأدبي ونشر الكثير من الروايات والمقالات الأدبية حول علاقة الأدب والمجتمع. ونال تقديراً واسعاً من جمهور النقاد والقراء الإيطاليين.

في ذروة نشاطه ونجاحه، وبعد حصوله على جائزة«ستريغا» أعرق وأرقى الجوائز الأدبية الإيطالية عن ثلاثيته الروائية«الصيف الجميل»، وجد ميتاً في غرفة فندق في مدينة تورينو مع زجاجة حبوب منومة فارغة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس تشيزَرِه باڤيزِه تصدر عن المتوسط رواية الرفيق الأكثر تأثيراً في نفس تشيزَرِه باڤيزِه تصدر عن المتوسط



GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 08:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شادي لويس يستعد لإصدار روايته الأولى من "الكتب خان"

GMT 08:23 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر "لهيب الثلج" للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 02:52 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الطبعة الثانية من كتاب "مذكرات أميرة بابلية"

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates