مناقشة لمن يكون العقاب  في كتاب أبوظبي
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مناقشة "لمن يكون العقاب " في "كتاب أبوظبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مناقشة "لمن يكون العقاب " في "كتاب أبوظبي"

مناقشة "لمن يكون العقاب " في "كتاب أبوظبي"
أبوظبي - صوت الإمارات

حضرت النظريات العلمية وتحديدًا النفسية بقوة، وتوارى النص الأدبي في الأمسية التي نظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، مساء الثلاثاء الماضي، في المسرح الوطني، تحت عنوان توظيف النظريات العلمية في النصر الأدبي "لمن يكون العقاب" نموذجًا، التي تحدث فيها الدكتور طارق درويش استشاري الطب النفسي والمدير الطبي لجناح العلوم السلوكية بمدينة الشيخ خليفة الطبية، عن روايته "لمن يكون العقاب"، مفردًا المساحة الأكبر من وقت الأمسية لاستعراض مدارس ونظريات تحليل الشخصية، مثل المدرسة التحليلية والسلوكية والمعرفية، ومدرسة السمات، والعلماء البارزين في كل منها، في حين جاءت مساحة الحديث في الأمسية عن كيفية توظيف الكاتب لخبرته الطويلة في مجال الطب النفسي في كتابة الرواية، وما قد يرتبط بذلك من موضوعات، مثل كيفية تحقيق التوازن بين النص الأدبي والنظرية العلمية، وأي منهما يجب أن يكون صاحب الحضور الأبرز بين صفحات العمل الأدبي.

وأوضح د. طارق درويش، في المناقشات، خلال الأمسية التي قدمتها آمال الأحمد، أن "الرواية بسيطة تنساب أحداثها بسلاسة، وفي الوقت نفسه تعتمد في خلفيتها على المفاهيم النفسية". مشيرًا إلى أن الرواية بعيدة عن الإغراق في التحليل النفسي للشخصيات.

وأضاف أن "الكاتب يجب أن يكون على وعي بالتركيبة النفسية للشخصيات التي يقدمها في الرواية، وأن يكون السلوك الذي تتبعه هذه الشخصيات في العمل الأدبي مناسبًا مع تكوينها وسماتها، فمن خلال فهم الكاتب لتركيبة شخصياته يضع سياق الأحداث في العمل حتى يكون مقنعًا للقارئ".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة لمن يكون العقاب  في كتاب أبوظبي مناقشة لمن يكون العقاب  في كتاب أبوظبي



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates