صدور ديوان من رائحة الفراق للشاعر سليم العبدلي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور ديوان "من رائحة الفراق" للشاعر سليم العبدلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور ديوان "من رائحة الفراق" للشاعر سليم العبدلي

من رائحة الفراق
القاهرة ـ أ ش أ

صدر مؤخرا عن دار "الأدهم" بالقاهرة ديوان "من رائحة الفراق" والذى واصل فيه الشاعر والمترجم الدنماركي من أصل عراقي سليم العبدلي نسج ملامح تجربته الشعرية وتشكيل خصوصيتها ولغتها وأسلوبها ورؤيتها، حيث قدم نصا نثريا مفعما بروح الفقد والغياب والشوق والحب والبحث عن تجليات الروح والجسد في الزمان والمكان.

ويرتحل الشاعر في هذا الديوان ليطارد ما فقدته روحه وما فقده العالم من حوله، يرتحل في الزمان وفي المكان، ليرثي قيم الحب والجمال، والعقل والوجدان، والحضارة والثقافة والفكر، قيم الحرية والعدل، ويقدم رؤية تتجلى في مفرداتها الشفافية والعمق والتلقائية.

ويضم الديوان سبعة فصول لسبع قصائد تحمل كل منها عنوانا دالا وكاشفا للنصوص التي تندرج تحته متراوحة بين الطول والقصر، وهي كالتالي "المدائن لمن إن لم يتسن لك البقاء؟"، و"لولا الخطوة لما كان الطريق"، و"الموت الضيف الأخير لبيت حياتي"، و"كلما تداعت المعرفة انتصبت رماح الفهم"، و"الآن رداء المستقبل وعطر الماضي"، و"الحب غاية الحلم وأمل الآن"، و"آثار جراحي منابع آلام".

ويقول الناشر إنه سبق للشاعر أن أصدر بالعربية "الأمكنة مقابر الوقت"، والمعروف عن سليم العبدلي أنه كثير الترحال والتنقل بيـن بلدان عديدة، وذلك ما ساعد في نمو علاقة فريدة بينه وبيـن بعض الأمكنة التي تركت شيئا ما في وجدانه. بعد ان استعرض رؤيته إلى بغداد (مسقط رأسه) وكوبنهاجن وامستردام ومانهاتن واسطنبول والقاهرة في مجموعته الشعرية السابقة، يكمل الشاعر مشواره مع الأمكنة، مع المدائن ليصف ما وصلت اليه بعد أن يستعرض تاريخ هذه المدائن شعريا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان من رائحة الفراق للشاعر سليم العبدلي صدور ديوان من رائحة الفراق للشاعر سليم العبدلي



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates