حكايات الحسن والحزن مغامرة للبحث عن الذات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"حكايات الحسن والحزن" مغامرة للبحث عن الذات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "حكايات الحسن والحزن" مغامرة للبحث عن الذات

"حكايات الحسن والحزن"
القاهرة ـ أ.ش.أ

أقيمت في "المقهى الثقافي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخرا ندوة لمناقشة راوية "حكايات الحسن والحزن" للكاتب أحمد شوقي على، أدارها الشاعر عبد الرحيم يوسف وشاركت فيها الشاعرة والناقدة الدكتورة فاطمة قنديل. 

وصفت فاطمة قنديل ، الرواية بـ«العمل الأدبي المبهر في استخدامه للغة الشعرية»، مشيرة إلى انتماء الرواية لتيمات القص الشفاهي التي لابد من تعديلها بشكل أو بآخر لتشكل مع المحتوي المكتوب حكايات للنسيان.

وأضافت أن الخصوصية في هذا العمل تأتي من مشهد الولادة، المنسوج بلغة تحولها من حالة اعتيادية بأدوات اعتيادية إلى طقس سحري أسطوري.
وأوضحت أن الحكي الشفاهي هو تأكيد للذاكرة التي تتناولها الأجيال من وراء بعضها، وأن الكاتب يتلاعب بتيمة معينة من أسطورة ما ثم يفككها، وطوال الوقت يلعب على ازدواج ما في لغته يمكن رؤيته بأكثر من مستوى، الأول في اللغة الدائرية التي تنتمي فيها لتيمة الأسطورة والحكي الشفاهي، والثاني هو مستوي الحكي العادي.

تدور أحداث الرواية الصادرة حديثا عن دار الآداب البيروتية حول الفقد، باعتباره المحرك لجميع شخصياتها ، حيث الراوى البطل ، الذى يعانى فقد حبيبته ، فيسعى لبعثها ، من خلال أمنيات أبطال حكاياته ، الذين يعانون بالمقابل ، حالة فقد مماثلة ، فالأم مستعدة أن تقود عالما من أهلها، المشققة أرواحهم بحثا عن حب، أو حزن أو فرح فى أرض جديدة، حتى أصبحت ملجأ ، يعيد حكاية الخلق من جديد، أما المطرودون من جنة الأهل فيبادرون بأرواحهم، التى تشب عن الطوق، والممتلئة بحديث الحلم، فى حين أن الغائبين رافضون كل الأمان العادى المتاح، فى مغامرة للبحث عن الذات الفردية، والجماعية. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات الحسن والحزن مغامرة للبحث عن الذات حكايات الحسن والحزن مغامرة للبحث عن الذات



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates