بريدة ـ صوت الإمارات
أوضح أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح الأحمد، أن مهرجان ربيع بريدة 37 المزمع انطلاق فعالياته خلال الفترة من 27 ربيع الأول الحالي، وحتى 6 ربيع الثاني القادم، يستهدف في نسخته الحالية اللحمة الوطنية وتعزيزها، وتكريس مفهوم الشراكة المناطقية، التي تقوم على إبراز الثقافة المحلية للمنطقة، ودمجها مع ثقافات مناطق ومحافظات المملكة جميعاً، عبر التعريف بثقافات وعادات كل بقعة من بقاع الوطن.
وأكد أن مشاركة عدد من الجهات والجمعيات من منطقتي الغربية وعسير خلال فعاليات المهرجان توضح هذا التوجه، وأن المهرجانات الترويحية والسياحية باتت تحمل في مضمونها رسالة وطنية رصينة وأصيلة، تميل إلى إجادة الفرص والمناسبات التي يستطيع المواطن من خلالها التواصل مع نختلف أطياف المجتمع بعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم.
من جانبه نوه المدير التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس بمكاسب النجاح والتميز المتراكمة التي حققها المهرجان طوال تاريخه، من خلال الأرقام والإحصاءات الرسمية من قبل مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على مستوى مهرجانات المملكة، التمثلة في عدد زوار النسخة الماضية البالغ 125.195 زائراً، وتأكيد 97% منهم زيارته هذا العام عند إقامته، واصفاً تلك المكاسب والنجاحات بالتحدي الكبير الذي يقع على عاتق لجان المهرجان، لاسيما أن المحافظة على التميز، ومواصلة النجاح تعتبر من أهم الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها.
وأبان أن برامج وفعاليات المهرجان تتجاوز 100 فعالية، بمشاركة أكثر من 15 جهة حكومية وأهلية، تستهدف أطياف وفئات الأسرة والشباب، متضمنة البرامج التعريفية والتثقيفية والترفيهية، لإبهاج الزوار طيلة أيام المهرجان .
وأكد المهوس أن اللجان التنظيمية والتنفيذية راعت تنوع الفعاليات وشموليتها لتلبي الحاجة البدنية والذهنية والمعرفية لدى الزوار، بالإضافة إلى إيجاد فعاليات تعنى بتنشيط الحركة التجارية، التي ينتظرها الحرفيون المشاركون والأسر المنتجة، لتسوق منتجاتهم، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق سياحة محلية هادفة وجاذبة، تساعد على تأصيل المفهوم الحديث للسياحة.
أرسل تعليقك