بريده, بنا
اكد الدكتور خالد عبدالعزيز العقيدان مدير عام الاستثمارات بمنطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة ان امانة القصيم استعدت لهرجان التمور منذ ثلاثة اشهر وذلك بتوجيهات من سمو امير منطقة القصيم حيث تم تجهيز المرافق العامة المحيطة فمدينة التمور و خصص منها جزء كمدينة للتمور وموقع مصاحب يحتوي على 240 محل للاسر المنتجة وللحرفيين وجزء اخر يحوي سوق الخضار الجديد وهو تحت الانشاء وذلك ليكون المهرجان منظومة واحدة مترابطة لخدمة الزائرين ودعم التجار .
واوضح الدكتور النقيدان في تصريح لوكالة انباء البحرين ان الخطوات والاجراءات التي قامت بها امانة القصيم لتسهيل حركة السوق في البيع والشراء تتمثل فى قيام الامانة بالاشراف على السيارات التي تصل الى السوق لبيع التمور والتي تصل الى حوالي الفين سيارة في اليوم وذلك من خلال تجهيز شباب مزودين بأجهزة حاسوبية لتوزيع السيارات على المسارات التي تتكون من حوالي 28 مسارا داخل الساحة الجنوبية من السوق لخدمة الدلالين الذين يقومون بالمزاودة على التمور ليقوم التجار بعد ذلك بفرز التمور وتعبئتها حسب المناطق التي ستذهب اليها سواء داخل المملكة او خارجها وذلك عبر سيارت الشحن او من خلال التنسيق مع البريد السعودي لعملية نقل وشحن التمور مباشرة من مقر السوق .
اما من ناحية الارقام والاحصائيات فقد بين الدكتور النقيدان ان حوالي 9 ملايين واربعة مائة الف كيلو من التمور ادخلوا السوق الى يوم ما قبل امس فقط وعدد السيارات المحملة لها 906 سيارة وجميع هذه الكمية تم بيعها منوها الى ان بعض التجار يشترون 60 الف عبوة تقريبا في اليوم ولهم مقر لتجهيز عبواتهم وشحنها مباشرة اليهم .
واشار الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور الى ان الامانة وفرت مرافق عديدة للمهرجان من ضمنها مركز النخلة وهو عبارة عن عدة مقرات تحوي صالة ادارية تجارية متعددة الاغراض ومقر للضيافة بالاضافة الى مول بالجهة الشمالية ومول بالجهة الجنوبية وهايبر ماركت جميعها الان تحت الانشاء موضحا ان مركز النخلة مربوط بهذه المقرات والمرافق بخط واحد ويحتوي على صالات عرض وقاعة للمحاضرات وصالات بهو للعارضين ، مضيفا بانه جار الان ارساء مشروع اقامة فندق على احدى الشركات وذلك لخدمة الزائرين والمشاركين في المهرجان .
وقال الدكتور النقيدان ان ادارة المهرجان وفرت 90 مبسطا مجانيا للبائعين لترغيب الشباب السعودي في عملية بيع وشراء التمور كما ساهم المهرجان في دعم الاسر المنتجة وذلك من خلال اطنان من التمور تذهب للبيوت التي تقوم بعملية فتح النواة ووضع اللوز او المكسرات داخل التمور بهدف تغير النمط التقليدي لها ومن ثم تباع .
واكد الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور على السمعة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والعالمية التي اكتسبها مبينا ان هناك مستثمرين اجانب يأتون ويشترون التمور بكميات كبيرة لتباع في اوروبا في عبوات جميلة وجيدة وذات جودة عالية وانيقة كما بين ان الصحف العالمية تكلمت عن المهرجان واشادت به كما اهتمت وكالات انباء عالمية بتغطية احداث المهرجان وبثت عنه عدة تقارير .
وتطرق الدكتور النقيدان الى انواع واسعار التمور التي تباع قائلا .. ان الاحصائيات تبين ان منطقة القصيم حوالي 94 بالمئة من تمورها سكري اما البقية فهي عدة انواع منها المجدول وهو جديد كان في امريكا مشتهر وجلبت فسائل منه لزراعتها والبرحي وهذا منتشر قديما ونبتة العلي والشقراء وكمياتها بسيطة جدا .
واوضح النقيدان ان اسعار هذه التمور تتفاوات حسب الجودة في اللون والدرجة والمحتوى الرطوبي والشكل الخارجي والحجم وكل هذه اشياء تتحكم بالسعر مشيرا الى انه حصلت حالات نادرة جدا هنا في السوق فذات مرة وصلت اسعار بعض التمور الى 900 ريال للكارتون الذي يحوي ثلاثة كيلو وربع تقريبا ، اما متوسط السعر بصورة فبين الدكتور النقيدان بان النوع المتميز يصل الى 150 ريالا اما النوع العادي يتراوح سعره ما بين 50 الى 60 ريالا .
واختم الدكتور حديثه بالاعراب عن شكره وتقديره لسمو امير منطقة القصيم وسمو النائب الذي رعى حفل الافتتاح موصلا شكره الى جميع القائمين والعاملين الذين ساهموا في انجاح هذا المهرجان لاظهاره بهذه الصورة المشرفة وسعيهم الدائم الى تطوير المهرجان وتدارك السلبيات ان وجدت وذلك خدمة للزائرين والمشاركين فيه .
أرسل تعليقك