انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للشعر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للشعر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للشعر

القاهرة ـ وكالات

انطلقت بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية ظهر الاثنين فعاليات ملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر العربي تحت عنوان 'ربيع الشعر.. ربيع الثورة'، بعد غياب لمدة ست سنوات، وذلك وسط ترحيب كبير من المشاركين العرب والأجانب. وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي 'ها نحن نلتقي من جديد بعد طول انتظار، لكي نحتفل بالربيع وبالثورة وبجماعة أبوللو الشعرية، ولكي نحتفل في البدء والختام بالشعر، الذي جمع بين هذه المفردات كلها'. وأضاف حجازي أن الشعر ثورة تتفجر فيها اللغة كالجمرة، وتتفتح كالوردة، وتكشف عن أسرارها المخبوءة، وطاقاتها التي لا تنفد، وقد جسدت جماعة أبوللو هذه المعاني كلها، فالجماعة بنت النهضة المصرية الحديثة، وهي بنت النهضة العربية كلها. من جانبها قالت رئيسة المجلس العام لليونسكو كاترين بوجاياي، إن الشعر يقوم بدور كبير في تعريفنا بهويتنا المجرية، وأنا أتواصل معكم عن طريق الشعر، وأتكلم باسم اليونسكو، بانية الجسور الثقافية بين دول العالم. وأضافت 'في اليونسكو نحب إنشاء الأيام العالمية، ومنها اليوم العالمي للشعر الذي يوافق 21 مارس/آذار من كل عام، ومن حسن الطالع أنه يصادف عندكم يوم عيد الأم، وفيه نبحث كيف نحقق السعادة للعالم كله عن طريق الشعر'. ومن جهة ثانية قال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة سعيد توفيق إن هذا يوم مؤجل منذ أكثر من عامين، فقد اندلعت الثورة وتوقف كل شيء سوى الثورة، ولكن الحدث الثوري الذي هو مادة الشعر لم يكن أبداً ليعزل الشعر عن الثورة التي زلزلت أرض العرب. وأكد عضو المجلس الأعلى للثقافة وعميد دار العلوم الأسبق محمد حماسة عبد اللطيف للجزيرة نت، أن الإبداع في كل مجالات الحياة لا يتأتى إلا بإشباع الوجدان والعاطفة، والشعر يمثل غذاء للروح والعاطفة.وبدوره تحدث الشاعر عبد الرحيم الكردي عن 'الرفض والثورة في الشعر المصري المعاصر'، مؤكدا أن تيارا جارفا من التمرد والرفض كان يتأجج تحت السطح منذ ستينيات القرن الماضي، وأن الشعر عبّر عن هذا التيار في ذلك الوقت تعبيرا صادقا، لكن تعبير الشعراء في ذلك الحين كان رمزيا إشاريا مغلفا بالأقنعة، شأن الفن في أزمنة القهر والاستبداد. وأشار الكردي إلى أن نكسة يونيو/حزيران 1967 أطلقت لسان الشعراء بالبوح بالرفض والتعبير عن الهزيمة ومن ثم نقد السلطة، وأخذ هذا التيار النقدي في الشعر يزداد حتى بلغ ذروته مع قيام ثورة 2011. وأضاف أن أبرز شاعرين ظهر عندهما هذا الجانب الثوري بوضوح هما أمل دنقل ومحمد عفيفي مطر 'فقد بزغ نجمهما معا في الستينيات باعتبارهما شاعرين معارضين ومنذ ذلك الوقت وهما يمارسان التمرد والثورة والرفض'، مضيفا أن هذا الجانب استنفد أكثر شعرهما رغم أن الموت اختطف دنقل في أوائل الثمانينيات، وأمهل مطر حتى نهاية العقد الأول من الألفية الثانية. وفي المقابل يرى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر سعد عبد الرحمن أن الملتقى يفتقد شيئين: الأول أن تعقد أمسياته الشعرية خارج القاهرة في المحافظات، والثاني أن يدعى إليه الشعراء من مختلف دول العالم، ولا يقتصر على الدول الأوروبية. وأضاف عبد الرحمن في تصريح للجزيرة نت أن هذا المؤتمر له دلالة على الاستقرار السياسي والأمني في مصر، رغم ما يبثه الإعلام ليل نهار، مركزا على بؤر مصطنعة كي يوهم العالم كله أن مصر فيها توترات وعدم استقرار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للشعر انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للشعر



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates