أبوظبي ـ أ.ف.ب
تتهيأ العاصمة الإماراتية ابو ظبي لانطلاق الدورة الأولى من مهرجان سينمائي جديد يعنى بافلام البيئة في شهر نيسان/ابريل المقبل، هو الاول من نوعه في مجال السينما المتخصصة في البلاد.
وكشفت شركة "ميديا لاب" عن تنظيم مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، من 20 إلى 25 نيسان/ابريل، وهو المهرجان السينمائي الثالث في دولة الإمارات بعد مهرجان دبي السينمائي ومهرجان أبوظبي السينمائي، غير أنه يعد الأول في مجال السينما المتخصصة.
ويحظي المهرجان الجديد بدعم حكومي، ومشاركة عدد من المنظمات المعنية بالبيئة في العالم، منها برنامج البيئة بمنظمة الأمم المتحدة، والإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والصندوق الدولي للحياة البرية، وديزني نيتشر العالمية، إلى جانب هيئات وشركات محلية معنية بالبيئة.
وقال محمد منير الرئيس التنفيذي للمهرجان لوكالة فرانس برس "المهرجان يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وقد نجحنا في استقطاب 158 فيلما من 42 دولة للمشاركة في جوائز المهرجان التي يبلغ مجموعها 100 ألف دولار".
وتوزع جوائز المهرجان على مسابقة الأفلام الطويلة (الروائية، والوثائقية، والرسوم المتحركة) ومسابقة الأفلام القصيرة (الروائية، والوثائقية، والرسوم المتحركة). ويقوم بتقييم الأفلام لجنة تحكيم تترأسها رزان خليفة المبارك الأمينة العامة لهيئة البيئة بأبوظبي، وتضم اللجنة الفنانة المصرية ليلي علوي، والناقدة السينمائية الأميركية ديبورا يانج، والباحث السينمائي الإيطالي أندريا موريني، والمخرج الألماني من أصول عراقية قيس الزبيدي.
كما خصص المهرجان مسابقة ل"أفلام البيئة من الإمارات"، لتشجيع صناع السينما والهواة من الإمارات على إنتاج أفلام متخصصة في مجال البيئة، ويبلغ مجموع قيمة جوائزها 240 ألف درهم، توزع بين الافلام الطويلة (من روائية ووثائقية ومتحركة) والقصيرة، ويقوم بادارة هذه المسابقة السينمائي الإماراتي عامر سالمين المري.
وسيسير نجوم المهرجان والمشاركون والضيوف في ليلة افتتاحه على سجادة خضراء ترمز إلى البيئة، بخلاف المهرجانات السينمائية التي يسير فيها النجوم على سجادة حمراء.
ويحاول المهرجان أن يحدث تغييرا في اسلوب الحياة في المدن الكبرى المضر بالبيئة. ويقول منير "لقد أصبحت السينما الوسيلة الأكثر تأثيرا في الجماهير والأسهل للوصول إليهم".
وبحسب منير، فإن "الانتاج العالمي من الأفلام الموجهة للبيئة ليس كبيرا، وغالبا ما تعرض هذه الأفلام على هامش المهرجانات، وتصنف غالبا بأنها وثائقية أو علمية، غير أن نظرتنا في المهرجان تختلف لأفلام البيئة، فنحن نراها تحمل رسالة مهمة لحماية كوكب الأرض والحفاظ على البيئة".
أرسل تعليقك