الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي

دبي - وكالات

تعكس مجموعة من الأفلام المنافسة على جائزة "المهر العربي" في مهرجان دبي السينمائي الدول تلك النظرة المختلفة عن المجتمع لأنها بعيون الأطفال، حيث الصفاء والطهر، ونُبل المقصد، من دون أن يخلو الأمر من بعض الشقاوة. وحول هذا الموضوع قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي "إن ظهور أحد الأطفال في دور البطل في الأفلام الروائية يفتح آفاقاً جديدة يختبرها المخرج، ما يتيح تقديم رؤية مغايرة للمجتمع كونها بعيني طفل، تلك الرؤية التي تلوح أمام أعيننا نحن الكبار، ولكننا لا نبصرها لأننا تعودنا عليها. بالإضافة إلى أن الاستعانة بطفل غير مدرب على التمثيل يضفي تلك اللمسة الأصيلة على الأداء العفوي غير الانفعالي". تُعرض تلك الأفلام ضمن مسابقة "المهر العربي" حيث يتصدر مشاهدها أطفال أبرياء لهم طموحاتهم وأهدافهم التي يحاولون الوصول إليها مثل "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، و"بيكاس" للمخرج كرزان قادر، وكذلك الفيلم القصير "نور" للمخرج المصري المقيم في الولايات المتحدة أحمد إبراهيم، والذي يروي قصة ذلك الصبي الذي يعيش في أحد أحياء القاهرة القديمة والذي يضع أمامه هدف لا يحيد عنه، وهو تعليق فوانيس رمضان أعلى البناية التي يقطنها. بينما تتركز طموحات الصبي التونسي الذي لم يتجاوز التاسعة في فيلم "صباط العيد" للمخرج أنيس لسود في امتلاك حذاء رياضي جديد يتناسب وعشقه للركض. بينما يقودنا المخرج عمر مولدويرة في "فوهة" وذلك الطفل ذو السبعة أعوام، والذي يعاني صراعاً داخلياً حيث يحلم باليوم الذي يصبح فيه رجلاً، فضلاً عن المخاوف والخرافات المهيمنة على الحياة في بلدته "أبي جعيدة". أيضاً ومغربياً يحضر فيلم فيصل بوليفة "اللعنة"، تدور أحداث الفيلم حول "فاتن" تلك الفتاة التي مضت بعيداً عن قريتها لتلاقي حبيبها، وهناك ضُبِطت متلبسة بغرامها من قبل فتى صغير، راح يلاحقها ويخبر صبية آخرين بما شاهده، وهكذا أصبح وصولها بيتها كل ما تتوق إليه. بعض الأفلام أيضاً تسرد روايتها بطريقة العودة إلى الماضي، حيث الكبار يستعيدون ذكريات الطفولة، كما هو الحال في "عصفوري" للمخرج فؤاد عليوان، الذي يتأرجح بين الماضي والحاضر في ضواحي بيروت بعد أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها، وحيث تلك البناية السكنية التي تحوي الكثير من الذكريات التي تناقلتها الأجيال المتعاقبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates