مهرجان الشارقة للطفل يُعلن إطلاق ندوة عن القصص المصورة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مهرجان الشارقة للطفل يُعلن إطلاق ندوة عن "القصص المصورة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهرجان الشارقة للطفل يُعلن إطلاق ندوة عن "القصص المصورة"

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - صوت الإمارات

استعرض ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن، خلال جلسة حوارية أقيمت الأربعاء، في ملتقى الكتاب، وشاركت في الجلسة التي عقدت في "ملتقى الكتاب" كل من الكاتبة والرسامة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف، المذيعة في قناة العربية، ومراسلة قناة "نايل سات تي في" الإنجليزية في جمهورية مصر العربية.

وبيّن المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساؤلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط ؟

وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في دولتها الفلبين بقولها: " يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تنامياً متزايداً، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة تشجيع الطلاب الموهبين على اختيار هذا المجال الفني والإبداعي"

وأكدت توباياس بابا أن الكتب المصورة ساهمت خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز وعي الطلاب وتوسيع مداركهم، واستعرضت تجربة طفلها الذي كان يعاني من صعوبات في النطق والقراءة خلال السنوات الأولى من عمره، الأمر الذي دفعها إلى عرض مجموعة من القصص المصورة عليه، لتكتشف أن القصص كان لها أثر في حل مشكلته، مشيرة إلى أن طفلها الآن في العاشرة من عمره  ويمارس القراءة والكتابة بشكل جيد". 

ولفتت توباياس إلى وجود علاقة تبادلية تربط الكاتب بالرسام، بقولها: "عندما ينتهى النص في القصة تدخل الصورة والعكس صحيح، فللرسام أهمية كبيرة في بناء العمل الأدبي" مستشهدة بذلك بعدد من الكتب التي كان للرسامين دور كبير في نجاحها وتوسع انتشارها، ومن جانبها قالت شينا ديمبسي:" تلعب الرسوم دوراً كبيراً في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات"، وأكدت شينا ديمبسي أن الكتاب الورقي الكلاسيكي لا يزال يحافظ على رونقه وسحره، وأن الكتب المصورة ستشهد تنامياً كبيراً أيضا خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تعتبر من أكبر المخاطر التي تهدد مستقبل الكتب المصورة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الشارقة للطفل يُعلن إطلاق ندوة عن القصص المصورة مهرجان الشارقة للطفل يُعلن إطلاق ندوة عن القصص المصورة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates