برلين ـ أ ش أ
شهد مهرجان أكتوبر "أكتوبر فست" في ألمانيا هذا العام انخفاضا في استهلاك الجعة ونسبة الجريمة والاعتقالات وتسمم الكحوليات والاعتقالات وذلك في أكبر احتفال شعبي وترفيهي من نوعه في ألمانيا والعالم.
واكتسب المهرجان شهرة عالمية واسعة منذ تأسيسه عام 1810 في ميونيخ حيث يشارك فيه أكثر من ستة ملايين شخص. والطريف أنه شهد الاحتفال هذا العام، زيادة لم يسبق لها مثيل في عدد الأشخاص الذين يحاولون تهريب الأقداح التذكارية من داخل الخيام، حيث وصل عدد الزائرين الذين حاولوا سرقة أقداح البيرة إلى رقم قياسي جديد في المهرجان الذي يعتبر سمة أساسية للثقافة البافارية.
ويقدر أن 3ر6 مليون شخص حضروا احتفالات هذا العام في أكبر مهرجان شعبي في العالم، وهو جزء لا يتجزأ من الحضارة البافارية.
وذكرت الشرطة الألمانية هذا الأسبوع في ختام المهرجان الذي يستمر لمدة 16 يوما من أواخر شهر سبتمبر، أنه بينما انخفض معدل الجريمة في المهرجان هذا العام، صادرت الشرطة 112 ألف من أقداح البيرة التقليدية الشهيرة "ماسكروج" والتي تحمل لترا كاملا من الجعة من "صائدي التذكارات" الذين حاولوا تهريبها من خارج أرض العروض والاحتفالات مقارنة بعدد 81 ألف العام الماضي.
كما أشادت الشرطة بانخفاض نسبته 40 % تقريبا في الشجارات التي تسمى "شجارات أقداح البيرة" والتي يغذيها 5ر6 مليون لتر من البيرة يتم شربها خلال الاحتفال لمدة 16 يوما، والتي تقدر أنها كافية لملء اثنين ونصف من حمامات السباحة الأوليمبية.
وبدأ مهرجان "أكتوبر فست" عام 1810 للاحتفال بزواج أمير بافاريا بالأميرة تيريز من "ساكسونيا- هيلدبرجهاوزن" ويعقد المهرجان سنويا منذ ذلك الحين فيما عدا سنوات الحروب والأوبئة. وتشمل أنشطة المهرجان احتساء البيرة والطعام والغناء والرقص ويرتدي العديد من الزوار الأزياء البافارية التقليدية.
أرسل تعليقك