روما ـ ريتا مهنا
تخوض سيارة ألفا روميو "جوليا"، المنافسة وسط كبار الأسماء في السوق، ويبدو أنها تتميز بأسمها الذي مازال جاذبا للعملاء، فعندما تم تقديم سلسلة سيارات 1900 في عام 1950، علق صحافي إيطالي أنه رأى "الكثير من سيارات روميو، ولم يجد جيوليت"، وهذا يعني أن السيارات كلها تبدو مذكرة، ولكن عندما قدمت ألفا روميو في وقت لاحق مجموعة من السيارات الصغيرة أطلقوا عليها اسم جيوليت "جوليا"، فقد انجذب الكثير من العملاء وزادت مبيعات صانعة السيارات الإيطالية بشكل ملحوظ.
ومع ذلك حافظت الفا روميو على هويتها مع السيارة الجديدة جوليا، حيث الشبك الأمامي ثلاثي ذو تصميم مستطيلي مغزلي اسود اللون، مما يعطي للسيارة لمسة رياضية بينما المصابيح الأمامية فهي كبيرة الحجم وحادة التصميم ومسحوبة إلى جانبي السيارة ولا يتوافر مصابيح ضباب في أسفل المصد والإطارات فهي ذات تصميم رياضي بمقاس 20 بوصة .
وبينما من الجهة الخلفية فالمصدات ذات تصميم حاد مسحوب إلى طرفي السيارة، وهي بتقنية ليد و يوجد في أسفل المصد عدد 2 مخرج عادم للوقود ذو تصميم دائري بينما على الصندوق الخلفي يوجد جناح ذو تصميم رياضي صغير الحجم، كما يوجد في أعلى السقف زعنفة القرش ذات التصميم الراقي .
وداخلية السيارة الفاخرة تتغلب على الصناع الألمان، والإيطاليين الذين يعرفون أنهم لا يستطيعوا تقديم سيارة أرخص قليلا ولكن تتميز جوليا بتصميم فاخر، حيث زر التشغيل للمحرك متواجد في عجلة القيادة كما يوجد شاشة ملاحة في اعلى الكونسول الوسطي بمقاس 8.8 بوصة تعمل باللمس من أجل تحديد الاتجاهات و الطرق بالاضافة إلى امكانية التواصل مع الاندرويد و الابل IOS و المسجل فهو MP3/CD مع مدخل USB و يوجد 14 سماعة.
ومن الخواص المميزة لسيارة جوليا الجديدة هي الإدارة الذكية للأوزان والمواد من أجل الحصول على توزيع 50/50 مثالي على مستوى المحورين؛ يعد ذلك ضروريًا لضمان تجربة قيادة مُرضية لقائدي سيارة ألفا روميو وذلك بتطويع التصميم وترتيب العناصر الثقيلة فى المنتصف بقدر الإمكان. وتعد أنظمة التعليق في نفس أهمية توزيع الوزن للحصول على تجربة قيادة مثالية.
فعلى وجه الخصوص، تم اختيار حل الربط المتعدد في المحور الخلفي لضمان أعلى أداء ومتعة القيادة والراحة. أما في الأمام تم تطوير نظام تعليق عرضي مزدوج جديد مزود بمحور توجيه شبه افتراضي لتحسين تأثير الترشيح وضمان التوجيه السريع والدقيق
. تحافظ هذه الخاصية التي تنفرد بها ألفا روميو على مسار ميل ثابت في الأركان، كما يمكن أن تتعامل مع التسارعات الجانبية المرتفعة بفضل البصمة المثالية دومًا.
وتتميز قيادة سيارة ألفا روميو جوليا بالسلاسة والذكاء مع نسبة التوجيه الأكثر مباشرة، في أي موقع وعلى جميع السرعات. وتم تصميم محرك البنزين التيربو سداسي الأسطوانات بواسطة مهندسين ذوي خلفية عملية تعود إلى شركة فيراري، حيث تبلغ قوة المحرك 510 حصان ويتمتع بأداء مبهر: على سبيل المثال، تتسارع السيارة من 0-62 م/س في 7.1 ثانية فقط.
نتيجة لذلك، وعلى الرغم من القوة الممتازة وخرج العزم، إلا أن المحرك الجديد يعد مرشدًا لاستهلاك الوقود لأنه يطبق نظام تعطيل الأسطوانات الخاضعة للتحكم إلكترونيًا.
من الواضح أنه -مثل جميع الأجيال المقبلة من محركات البنزين والديزل- تمت صناعة هذا المحرك سداسي الأسطوانات بالكامل من الألومنيوم لتقليل وزنه بالأخص في المحور الأمامي للسيارة وجعله محرك ألفا روميو يهدر بقوة.
أرسل تعليقك