غزو المصطلحات المجتمع المدني السوري نموذجاً
آخر تحديث 15:51:24 بتوقيت أبوظبي
السبت 16 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

غزو المصطلحات.. المجتمع المدني السوري نموذجاً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غزو المصطلحات.. المجتمع المدني السوري نموذجاً

غزو المصطلحات.. المجتمع المدني السوري نموذجاً
القاهرة -صوت الامارات

يتناول كتاب «غزو المصطلحات.. المجتمع المدني السوري نموذجاً»، لمؤلفته حسيبة عبد الرحمن، موضوع مؤسسات المجتمع المدني في سوريا، منذ نشأتها وحتى اليوم. وهي تعطي حيزاً واسعاً من دراستها لتلك المؤسسات التي ترافقت نشأتها مع الأحداث في سوريا التي بدأت في العام 2011..

وتأتي دراستها، في ظل ومن منطلق، الحاجة إلى تفعيل عمل هذه المؤسسات، وهي حاجة تفرض نفسها في هذه الظروف المأساوية والمؤسفة مع تزايد أعداد المهجرين وطالبي اللجوء، كما تبين الكاتبة، والذين هم بحاجة ماسة إلى مساعدات عينية تشمل الغذاء والكساء والرعاية والمأوى.

لا تعرض الباحثة لموضوعها من موقع المؤرشف والموثّق، فهي واحدة ممن عاش تفتح هذه المؤسسات، وخبرت الهراء والتآكل والاستئثار والطمع وعاينت حجم الفساد وأجندات التمويل المشبوهة ومزاريب الهدر والسرقات فيها. وهذا ما جعل من بحثها مُعاينة ميدانية موثقة بالأسماء والأرقام.

في المقدمة تبين آراء الباحثين والفلاسفة وعلماء الاجتماع لنشأة المجتمع المدني عبر التاريخ، فتعرض لكمٍ من النظريات والمفاهيم والآراء، التي تناولت تعريفاته الأولى.

توضح المؤلفة أنه اختلف الباحثون حول نشأة المجتمع المدني، منهم من اعتبر نشأته تعود إلى الفكر الإغريقي، وإلى أرسطو الذي عرّفه بأنه «المجموعات البشرية المرتبطة بمراكز الحضارة المدنية البعيدة عن صلات القرابة القبلية والدينية».. وآخرون ينسبونه إلى أفلاطون أو فلاسفة آخرين.

لكن مفهوم المجتمع المدني كما توضح الباحثة، برز ظاهرياً مع الثورة الصناعية وصعود الرأسمالية وتطورها.

وتحيل الباحثة تعريفها لمفهوم المجتمع المدني إلى ما جاء في وثائق الأمم المتحدة، وتوجز مندرجاته بالقول، إنه يمثِّل كيانات غير هادفة للربح. أعضاؤه مواطنون ينتمون إلى دولة واحدة. أو أكثر، تتوزعهم منظمات غير حكومية. ومن أبرز مقوماتها: الفعل الإرادي الحر، التسامح وقبول التنوع والاختلاف بين الذات والآخرين، عدم السعي للوصول إلى السلطة التمتع بالاستقلالية لا تهدف إلى منفعة أو ربح. وهي تضم النقابات والأحزاب والجمعيات.

وتلقي الباحثة نظرة بانورامية شاملة على نشأة الجمعيات الأهلية في سوريا، وهي ترى في هذا الصدد أن أول جمعية أهلية في سوريا أنشئت في دمشق عام 1880.

في حين تشكّل أول مُنتدى أدبي نسائي قبل هذا التاريخ، وتحديداً في العام 1849.. وأسسته ماريا مراش في حلب. وتُحصي أكثر من 600 جمعية نشطت أيام الاحتلال الفرنسي. وبعد صدور قانون الجمعيات بُعيد الاستقلال، تأسست جمعيات خيرية وصحية عدة. وشرع يتراجع عمل هذه الجمعيات، كما تُوضح الكاتبة، مع صعود حزب البعث إلى السلطة.

وتُجري الباحثة مسحاً ميدانياً لمؤسسات المجتمع المدني، وتحديداً تلك التي فرضت نشأتها الظروف الإنسانية والاجتماعية الملحة، مع اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011، وتحولها إلى صراع مُسلح نتج عنه الكثير من المآسي، فبرزت الحاجة إلى مؤسسات ترعى المهجرين والمشردين والمعاقين والجرحى والأيتام والأرامل. وتداعت لتقديم المساعدات الإغاثية والإيوائية والدعم المادي والصحي للأسر المنكوبة.

وتفضح الباحثة دور العديد من هذه الجمعيات والمنظمات والهيئات. فتعاين حالات الفساد وسرقة الأموال ومواد الإغاثة وما رافقها من شبهات، واعتراها من فوضى، سواء في تدفق الأموال والتمويل والسلع وانعدام الشفافية وخضوعها للتلاعب والمساومة والنهب، وهذا الأمر لم يقتصر على منظمات المجتمع السوري بل تعداه إلى الأدوار المشبوهة للمؤسسات الدولية تبعاً للتقارير الواردة عن فضائح الهدر والسرقات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزو المصطلحات المجتمع المدني السوري نموذجاً غزو المصطلحات المجتمع المدني السوري نموذجاً



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي ـ صوت الإمارات
أبهرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها مجدداً بإطلالة فاخرة تفيض أناقة ولمعاناً، حيث اختارت فستاناً فضياً من تصميم المصمم العالمي إيلي صعب، لتخطف الأضواء بإطلالة تمزج بين الفخامة والرقي والبساطة في آن واحد. الفستان تميّز بقصته الأنثوية الناعمة، إذ حدد منطقة الخصر قبل أن ينسدل باتساع انسيابي نحو الأسفل، كما زُيّن بياقة هالتر وأكتاف مكشوفة، مما أضفى لمسة من الأنوثة الراقية على إطلالتها. القماش الفضي المطرز بأشكال هندسية منتظمة والمزين بالترتر أضفى على الفستان لمعة متجانسة مع إضاءة المسرح، في حين جاءت الطبقة العلوية بتصميم دقيق شمل غرزاً مفرغة تزيد من فخامة المظهر. واكتملت أناقة نانسي باختيار مجوهرات مرصعة تناغمت ألوانها مع بريق الفستان، بينما انسدل شعرها بخصلات ويفي طبيعية في تسريحة نصف مرفوعة، عكست أسلوبها الجمالي...المزيد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

ثنائيات الفرجة والحياة

GMT 11:47 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عمر جابر يُشارك للمرة الأولى مع نادي لوس أنجلوس

GMT 11:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

خبراء يوضّحون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

GMT 10:46 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الغوريلا الأكبر سنًا في حدائق الحيوانات تتم عامها الـ56

GMT 19:49 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ سعود بن راشد المعلا يرفع علم الامارات

GMT 03:10 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

حمزة المثلوثي يغيب عن مران الزمالك الجماعي

GMT 00:07 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية

GMT 04:11 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فرح الصراف تنفي أي أخبار عن إرتباطها

GMT 23:20 2015 السبت ,31 كانون الثاني / يناير

شراكة بين "بيتروفاك" و"سوناطراك" لانجاز مشاريع طاقة

GMT 16:35 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates