ترجمة كتاب مؤرخ بريطاني عن تقاليد البلاط الملكي المصري
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ترجمة كتاب مؤرخ بريطاني عن تقاليد البلاط الملكي المصري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترجمة كتاب مؤرخ بريطاني عن تقاليد البلاط الملكي المصري

القاهرة - وكالات

رغم مرور أكثر من 126 عاما على صدور كتاب الحياة الملكية فى البلاط الملكي بمصر، تأليف المؤرخ الإنجليزى ألفريد جوشوا بتلر، إلا أن أحدا لم يتصد إلى ترجمته التى صدرت حديثا عن دار «ليليت» للنشر والتوزيع. وصدر الكتاب بترجمة وتحقيق لكل من الدكتور محمد عزب والدكتور محمد موافي، حيث يتناول عبر فصوله المختلفة الكثير من الوقائع والأحداث التى عايشها الكاتب داخل البلاط الملكي بشكل خاص وفي مصر بشكل موسع. وتلقي ألفريد جاشوا بتلر (1850-1936) تعليمه الجامعي في جامعة أكسفورد وواصل دراسته العليا ملتحقا بالعمل كعضو هيئة تدريس بكلية براسنوز«  Brasenose College» عام 1877 وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1902. وفي يناير من عام 1880 استدعاه الخديوي محمد توفيق (1852-1892) ليتولى تعليم أبنائه فمكث في هذه الوظيفة حتى فبراير 1881. وسجل «بتلر» في الكتاب واقع الحياة في مصر كما شاهدها، ورغم أن عنوانه يعطي إحساسا أنه حول أروقة الحكم وحسب، إلا أنه يرصد الكثير من الظواهر الاجتماعية في مصر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ولم يترجم الكتاب من قبل، رغم أهميته وقدمه، ويعتقد البعض أن السبب يعود إلى التعاطف تجاه الخديوي توفيق، واعتباره أنه رب نعمته، فضلا عن التعليق السلبى للدكتور إبراهيم عوض، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب، جامعة عين شمس، بأن بتلر «لا يعجبه شىء من أخلاق المصريين»، ولا تصرفاتهم. ورغم أن الكتاب لا يبدي بالفعل تعاطفا مع المصريين من جانبه، إلا أن الكتاب رصد بحرفية عالية العديد من الأعراف والتقاليد المهمة. وعكف «بتلر» خلال الشهور التى قضاها في مصر على دراسة التاريخ والآثار القبطية والإسلامية، وشهد مقدمات الثورة العرابية. وعاد «بتلر» إلى مصر زائرا وباحثا عام 1884 وعقب عودته لإنجلترا وضع كتاب «الكنائس القبطية القديمة في مصر»   The Ancient Coptic Churches of Egypt (في جزئين) صدر عام 1884 ونشرت الهيئة المصرية للكتاب ترجمته عام 1993 لإبراهيم سلامة إبراهيم. وألف «بتلر» أيضا كتاب «فتح العرب لمصر  The Arab Conquest of Egypt» ظهر عام 1902 وترجمه الأستاذ محمد فريد أبو حديد وصدر عن مكتبة مدبولي في عام 1996 أي بعد أكثر من تسعين سنة من صدوره. ونشر هذا الكتاب في إنجلترا عام 1887، وبطبيعة الحال لم يوجد الكتاب في أي مكان في مصر نظرا لقدمه. والإشارتان الوحيدتان للكتاب تعودا إلى المؤرخ إلياس الأيوبي (عكا 1874- مصر 1927) والدكتور إبراهيم عوض الذي طالعه أثناء دراسته في إنجلترا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة كتاب مؤرخ بريطاني عن تقاليد البلاط الملكي المصري ترجمة كتاب مؤرخ بريطاني عن تقاليد البلاط الملكي المصري



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates