القومي للترجمة يصدر إصلاحي في جامعة الأزهر عن أعمال المراغي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"القومي للترجمة" يصدر "إصلاحي في جامعة الأزهر" عن أعمال المراغي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "القومي للترجمة" يصدر "إصلاحي في جامعة الأزهر" عن أعمال المراغي

القاهرة - أ.ش.أ

صدرت مؤخرا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب "إصلاحي في جامعة الأزهر: أعمال مصطفى المراغي وفكره"، وهو من تأليف فرنسين كوستيه- تارديو، وترجمة عاصم عبد ربه حسين. والشيخ محمد مصطفى المراغي قيمة علمية ودينية كبرى، تستحق الاحتفاء بها والتذكير بالدور الكبير الذي لعبه الشيخ في حياتنا الفكرية والدينية في النصف الأول من القرن العشرين، عرفته الساحة الفكرية والدينية واحدا من أعظم العلماء، كما عرفته مصلحا اجتماعيا بارزا ووطنيا غيورا، مسكونا بالرغبة في أن يرى بلاده مصر تحتل المكانة السامية التي تليق بها في العالم الإسلامي، فدعا الى اصلاح الأزهر واصلاح القضاء والتقريب ما بين المناهج الاسلامية، والعمل على اذابة الفوارق بين طوائف المسلمين في مختلف ديار الاسلام. ولد محمد مصطفى محمد عبد المنعم المراغي في بلدة المراغة بصعيد مصر في 9 مارس 1881، وتوفى في 2 أغسطس 1945 بمدينة الإسكندرية، وأتم حفظ القرآن في العاشرة من عمره، ثم التحق بالأزهر وتخرج فيه بعد حصوله على شهادة العالمية 1904 وكان ترتيبه الأول على زملائه، اختاره الشيخ محمد عبده ليعمل قاضيا بمدينة دنقلة بالسودان، وتدرج بالمناصب حتى أصبح رئيس المحكمة الشرعية العليا، ثم عين شيخا للأزهر عام 1928، وقدم مشروعه لإصلاح الأزهر الذى اصطدم بمعارضة قوية وعقبات حالت بينه وبين تحقيق آماله في تجديد شباب تلك المؤسسة فقدم استقالته في العام 1930. وتولى المراغي منصب شيخ الأزهر مرة أخرى في عام 1935 وذلك على أثر المظاهرات الحاشدة التي قام بها علماء وطلاب الأزهر للمطالبة بعودته حتى يحقق ما كان ينادى به من اصلاحات، واستمر في هذا المنصب أن وافته المنية عام 1945. من خلال 406 صفحات، تستعرض مؤلفة الكتاب، معلومات هامة حول تاريخ الشيخ المراغي ومؤلفاته، متناولة بالتحليل المنطقى المحايد، المواقف التى اتخذها الشيخ حيال ما واجهه في حياته بشقيها السياسى والديني، والذي شكل التداخل بينهما علامة فارقة ميزت الرجل عن أقرانه من رجال الإصلاح، حيث لم تترك وثيقة ولا رواية دون تحقيق، حيث تؤكد في تحليلها إنتماءه لتيار الإصلاح الذي يمثله محمد عبده. المؤلفة فرنسين كوستيه –تارديو،هي استاذة بالمعهد الوطنى للغات والحضارة الشرقية بفرنسا، متخصصة في الدراسات العربية، ساهمت في تحرير كتاب "مناقشات فكرية في الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين الحربين"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات والحلقات السياسية . المترجم عاصم عبد ربه حسين، قضى في باريس أكثر من عقدين من الزمن، عمل مترجما بمكتب المهاجرين، وكذلك في مؤسسة "إقرأ" التى تهتم بتحسين أحوال السجناء العرب ورعاية أسرهم، وعاد الى القاهرة عام 1997، حيث عمل في مجال الترجمة والتصوير الزيتى، وترجم لمركز التعليم الحر بجامعة 6 أكتوبر عدة كتب منها (جرائم المعلوماتية، عقود الامتياز) وترجم "دراسات عن الحركات الصوفية في المغرب العربي" لمركز الدراسات العربية بالقاهرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدر إصلاحي في جامعة الأزهر عن أعمال المراغي القومي للترجمة يصدر إصلاحي في جامعة الأزهر عن أعمال المراغي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates