صدور مجلد  الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد في بيروت
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور مجلد " الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد" في بيروت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور مجلد " الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد" في بيروت

بيروت - رياض شومان

صدر عن "دار شرق" في بيروت، مجلد ضخم اعدته "الشبكة العربية لدراسة الديموقراطية" بعنوان "الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد". و يعتبر هذا المجلد علامة بارزة، سواء على صعيد الدراسات والمقاربات وتعددية الزوايا، والبلدان والوجهات، كتبتها مجموعة من الاقلام النضرة، الحية، الطالعة من عمق الربيع العربي، ومن عمق ظواهره، وطبقاته واختلافاته، وتنوعاته، وبيئاته وجماهيره. مجموعة من الكتاب والباحثين، اختاروا ان يكونوا معاً، ومن بلدان الربيع، ليلتقوا، وبعمليات فكرية وتنظيرية، وبحثية، طالعة من صلب الوقائع، والتطورات على استشفاف نافذ للآفاق والاحتمالات. ولعل صدور الكتاب من بيروت له دلالات عميقة، اهمها ان ما زالت هذه المدينة التي لم تستطع قوى الميليشيات الطائفية، ولا اسبتداد الوصايات المتعاقبة، ولا اسرائيل، من قهرها، وانها ما زالت حساسة ورهيفة في رصد النبض العربي والعالمي، منفتحة، ومشاركة، ومستقبلة. ألم تكن هي عاصمة المثقفين العرب المقموعين، والمنفيين، والمضطهدين من انظمتهم الدكتاتورية، ومنها ان الربيع العربي انطلق الى حد كبير من تجربة ثورة الارز التي تمكنت من تحرير الشارع الذي كان محرماً من قبل الوصاية السورية وحلفائها، وحماية حرية التعبير والاعلام، وترسيخ الديموقراطية، واستعادة السيادة. وصدور هذا الكتاب الذي يجمع بين المناهج النقدية والموضوعية والاحصائية، والتفكيكية، من بيروت، كأنه دليل ساطع عن دور هذه المدينة العربي الطليعي، وبل ونظن ان هذه المجموعة التي تشاركت، كل على حدة، في وضع هذه الدراسات التي على موضوعيتها، هي انخراط الثقافي والعلمي في مقاربة هذه الظاهرة الملحمية، التاريخية، التي صنعها الثوار العرب، وكما جاء على غلاف الكتاب "واذا لا يدعي الكتاب الاحاطة بجميع جوانب ذات الصلة بهذه التحولات وتحدياتها الجسام، الا انه بتعدد اصوات المشاركين فيه وتنوع خلفياتهم الثقافية والسياسية، يتيح لنا تقديم قراءة متوازنة وغنية لاحداث ما زالت مستمرة وستظل اثارها المباشرة وغير المباشرة ماثلة ومتفاعلة لسنوات طويلة. اما عناوين الابحاث في "الربيع العربي وعملية الانتقال الى الديموقراطية" لحسن كريّم، و"تونس: ثورة الحرية والكرامة" لاحمد كرعود، و"25 يناير الثورة السلمية لشباب الطبقة الوسطى" لعماد صيام، و"ثورة مصر: تفاعلات المرحلة الانتقالية الممتدة وسيناريوهات المستقبل" لفؤاد السعيد و"تحديات العملية الانتقالية في ليبيا" لبول سالم واماندا كادليك، و"الكتلة التاريخية" لثورة الحرية والتغيير في اليمن" لعادل مجاهد الشرحبي، و"البحرين بين الكماشة وحلم الديموقراطية" لغنية عليوي، و"في الجذور الاجتماعية والثقافية للناسية السورية" لياسين الحاج صالح، و"المغرب: تحول في اطار الاستمرارية" لعبد العزيز قراقي، و"الربيع العربي في طبعته المغربية" لاحمد الخميس، و"الحراك السياسي في الاردن" لموسى شتيوي وسليمان صويص، و"تطورات الوضع السياسي في الجزائر في سياق التغيرات الجارية في العالم العربي" لناصي سفير، و"النساء في الثورات العربية" لمائلا بخاش، و"نساء مصر: من الثورة الى الصورة" لشيرين ابو النجا، و"دور الاعلام الاجتماعي في الربيع العربي" لنزيه درويش و"خلاصات اولية: أي تحديات بعد الثورات؟" لزياد ماجد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور مجلد  الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد في بيروت صدور مجلد  الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد في بيروت



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates