أزاتسي ترصد جحيم ليبيا تحت حكم القذافي
آخر تحديث 01:27:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أزاتسي" ترصد "جحيم ليبيا" تحت حكم القذافي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أزاتسي" ترصد "جحيم ليبيا" تحت حكم القذافي

طرابلس ـ وكالات

بين مدينتي طرابلس بليبيا وأمستردام بهولندا تدور أحداث رواية "أزاتسي" للروائي الليبي مجاهد البوسيفي، الذي يرصد حكاية لجوء بطل الرواية إلى هولندا باعتبارها الطريق للحياة بعد "الجنون المطبق" الذي عاشته ليبيا سنوات طوال تحت حكم معمر القذافي، ومثّل إرهاصاً لاندلاع الثورة الليبية في فبراير 2011. ذلك "الجنون" الذي حوّل حياة البسطاء إلى متاهة في جحيم لا أول له ولا آخر، وحول حياة مَنْ يصابون بمرض السؤال إلى رحلة قصيرة قد تنتهي في سجن بوسليم في مدينة بنغازي، حيث قتل في يوم واحد 2200 شاب، بحسب الراوي. وتندرج الرواية ضمن موجة الكتابة التي انطلقت في أعقاب الربيع العربي، مستثمرة هامش الحرية الذي وجد فجأة بعد زمن طويل من "الكبت والحرمان". أما كلمة "أزاتسي" فتمثل الحروف الأولى لـ"مركز اللجوء الانساني" في مدينة لايدن بهولندا، والتي قضى فيها بطل الرواية عاماً من الحياة المؤقتة بقرية تبعد عن العاصمة الهولندية ساعتين بالقطار. الرواية التي صدرت عن "منشورات ضفاف" في بيروت بلبنان عام 2013، تقع في 220 صفحة متوسطة القطع. أمل ضعيف في ابتسامة وتبدو حكايات "البوسيفي" البسيطة عن رحلة بطله ومعه أصدقاؤه مشبعة بذلك الأمل الضعيف في ابتسامة لا تحمل هم واقع قاس ومجنون وفاسد، وأيضاً تحلم بهروب من تلك المساحة التي باتت عشقاً منذ وُلد فيها البطل و"باتت سجناً كبيراً يمارس فيه القائد جنونه". ويبدأ هذا "الجنون" من تغيير أسماء الشوارع ليغرق الليبيون في متاهة المكان، إلى تغيير التقويم ليغرقوا في متاهة الزمان، ثم إلغاء وسائل النقل العام وخدمات البنية الأساسية خوفاً من مجموعة كوماندوز إسرائيليين، ثم ترويج شائعة دخولهم الى طرابلس عبر الشاطئ ولا يكتفي القائد (معمر القذافي) بذلك بل يغيّر العملة أيضاً، وفق الرواية. ورغم القسوة التي تلوّنت بها أيام وأحداث الرواية على مدى عام كامل إلا أن ثمة إيقاعاً هادئاً – دون ملل – وحساسية مفرطة في رسم ملامح الحالة التي جاءت أقرب إلى التداعي رغم التقنية السردية والروائية الواضحة، ما يشير إلى أنها وإن كانت الرواية الأولى إلا أن ما استغرقته من زمن في الكتابة جعلها تتجاوز حالة الانفعال إلى التأمل المتجاوز للحدث، حيث يقف المبدع على مسافة منه ثم يقصّ متأملاً وهادئاً تماماً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزاتسي ترصد جحيم ليبيا تحت حكم القذافي أزاتسي ترصد جحيم ليبيا تحت حكم القذافي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates