هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هيئة الكتاب تصدر "رحيق الإبداع" ليوسف الشاروني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هيئة الكتاب تصدر "رحيق الإبداع" ليوسف الشاروني

القاهرة ـ السيد خلف الله

لن ينتهي رحيق الإبداع بل سيظل شجرة مثمرة دائمة على مدى الحياة، فالإبداع يشمل الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والشعر، لذا تستعد هيئة الكتاب في الأيام المقبلة لإصدار كتاب "رحيق الإبداع" للكاتب يوسف الشاروني، يقدم ثماني عشرة دراسة لأعمال أدبية مختلفة من أنواع الأدب، فوضع الرواية بين الفنون الأدبية.  بعد العام 1952 أصبحت الرواية تتوازى مع القصة القصيرة أولاً، ثم أخذت تتوارى لتفسح المكان للفن المسرحي، وفي الستينات ما خسرته الرواية استعادته عن طريق الكتاب، حيث كان الوسيلة الرئيسية للتواصل بين الروائي وجمهوره، أما اليوم فاتسعت وسيلة الاتصال وأصبحت متعددة، كالإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما هذا من ناحية النشأة والتطور. أما من ناحية المضمون فقد تناولت الرواية اتجاهات عدة منها ما تناول بالنقد الأوضاع السياسية قبل ثورة 1952، وروايات أخرى تناولت ما جّد من أحداث مثل رواية "الكرنك" لنجيب محفوظ، وروايات تحدثت عن ما أثارته التغييرات السياسية والاجتماعية من قضايا ومشكلات فكرية، كما ظهرت روايات نبعت من سيرنا الشعبية مثل "سيف ذي يزن"، "علي الزبيق"، فهذا اللون من الروايات ظهر انعكاسًا للاهتمام بالفنون الشعبية، كما أنه كان نتيجة لإذكاء الروح المتمثلة في هذه الأعمال، ومن أشهرها "عنترة بن شداد".  ثم برز أدب الخيال العلمي، وقد استخدم أدؤبانا الخيال العلمي بدرجة جيدة لدرجة أنهم قدموا أعمالاً أدبية كان فيها عنصر الإيهام بالعلم والحبكة، حيث أصبحا ملتحمين بالنسيج الفني مثل رواية "العنكبوت" للدكتور مصطفى محمود. كما أثر العامل الديني في الرواية المصرية "كأولاد حارتنا"، "قنديل أم هاشم"، من زوايا عدة كعامل متيافيزيقي أو كعامل ثقافي أو كسلوك اجتماعى كما ذكرنا في الروايات السابقة. أما الجزء الثاني من الكتاب فيقدم لنا دراسة لأعمال أدبية أخرى مثل "قراءة في الجهجهون" للكاتب عبد الإله القادر، "أحوال العشق بين الإنسان والحيوان"، فهي خلاصة لبعض نتائج الإبداع المصري والعربي خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين، فهذه الدراسات حصيلة قراءات عدة للعمل الأدبي حتى الوصول إلى أسراره، مع مقارنته بأعمال مشابهة له في أدبنا المحلي والعالمي، حيث التعانق بين الإبداع والنقد. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates