كتاب يرصد أزمة الإسلاميين بين الثورة والسياسة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كتاب يرصد "أزمة الإسلاميين بين الثورة والسياسة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتاب يرصد "أزمة الإسلاميين بين الثورة والسياسة"

القاهرة ـ وكالات

"كشف تعامل الإسلاميين مع الثورة، حتى من قبل أن تشتعل شرارتها يوم 25 يناير 2011م، عن أزمة فكرية وحركية حقيقية يعانيها هذا الفصيل المهم والرئيسي في الساحة المصرية، وهي الأزمة التي شعر بها "الثوار" أكثر من غيرهم، وتكفلت الأحداث والوقائع التالية لتنحي حسني مبارك بالتأكيد عليها". بهذه الكلمات، يستهل الباحث الشاب محمود عبده كتابه الجديد، الصادر منذ أيام بالقاهرة تحت عنوان "أزمة الإسلاميين بين الثورة والسياسة".يتناول الكتاب بالتحليل أداء الإسلاميين السياسي في الفترة التي تلت خلع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ويرصد مجموعة من الأزمات التي يعانيها الإسلاميون في أدائهم السياسي، مثل: الميل لإبرام الصفقات السياسية، وإخلاف الوعود والتعهدات، والتعالي، والحرب على التاريخ، وغياب المرجعية الواحدة، وأزمة التعامل مع الغرب والكيان الصهيوني. ويعود الباحث بتلك الأزمات الحركية لأزمات بنيوية في الفكر السياسي الإسلامي، تتجلى في : أزمة التاريخ، وأزمة الفقه، وأزمة الشريعة، وأزمة الرؤية الاقتصادية، وأزمة التنظيم. الكتاب ـ رغم موضوعه العميق ـ يتسم بأسلوبه المبسط، ولغته السهلة، وهو زاخر بالأمثلة والوقائع، التي تدعم تحليلات الباحث، وتؤيد فرضياته، وهو يعد محاكمة فكرية من باحث شاب للخطاب السياسي الإسلامي الراهن. الكتاب يقع في 150 صفحة من القطع الكبير، ومن إصدار دار "هلا" بالقاهرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يرصد أزمة الإسلاميين بين الثورة والسياسة كتاب يرصد أزمة الإسلاميين بين الثورة والسياسة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates