كان الماء عبدًا ساجدًا ديوان شعر في حضرة الثورة والعشق
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"كان الماء عبدًا ساجدًا" ديوان شعر في حضرة الثورة والعشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كان الماء عبدًا ساجدًا" ديوان شعر في حضرة الثورة والعشق

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار طبرق للنشر الليبية، للشاعرة المصرية أمينة عبد الله، ديوان شعر بالفصحى المصرية بعنوان "كان الماء عبدًا ساجدًا"، وقام بتصميم غلاف الديوان ابنتها الفنانة بتول الحداد، وأهدت الشاعرة ديوانها إلى ثورة مصر، والشاعر زين العابدين فؤاد، وابنتها، وسميرة إبراهيم، والشهيد مينا دانيال، والشهيد المبتسم بصفة عامة. وفى دراسة نقدية بعنوان "اللا معقول وانكسار الذات فى كان الماء عبدًا ساجدًا"، يقول الناقد الليبى رزق فرج رزق، إنه فى هذا الديوان، المصنف تحت قصيدة النثر، اعتمدت الشاعرة على الإيحاءات والرمزية،كما لجأت إلى عنوان مقتبس من النص لتحتمى وراءه من براحات واسعة ربما تتجه إلى منعطف البوح اللامعقول، ولعل الذات الشاعرة تجنح إلى تفاصيل عاشقة أوقفتها حكاية عشق على نهر تعيد ملكيته لبلقيس- التى ربما هى بلقيس صاحبة سليمان، أو بلقيس التى كانت تغفو على نهر دجلة وسطرت قصة حب خلدها شعر نزار، وربما تكون بلقيس هى أخرى استدعتها الذات الشاعرة لتجسد بها عبودية الماء للجسد العارى، والوقوف المفتعل تعبيرًا على حد الاشتهاء الذى يلازم الساكن بالمتحرك الموصوف بالذهب الذى يقطر ماء، لتعود الذات الشاعرة وتشبهه بدمعها، الدالة على الحزن الوارد فى موضع آخر بالنبيل، مشيرًا إلى أن قاموس الشاعرة يعج بكثير من المفردات الضاربة فى عمق الألم، ولا يخلو البوح من التسامح، ولكن فى عمق المعنى نجد الانتقام حاضرًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان الماء عبدًا ساجدًا ديوان شعر في حضرة الثورة والعشق كان الماء عبدًا ساجدًا ديوان شعر في حضرة الثورة والعشق



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates