أخلاقيات الرأسمالية ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أخلاقيات الرأسمالية" ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أخلاقيات الرأسمالية" ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار كلمات للنشر والترجمة، النسخة العربية من كتاب "أخلاقيات الرأسمالية" للدكتور "توم جى بالمر" نائب الرئيس التنفيذى للبرامج الدولية بشبكة أطلس، والمشرف على عمل الفرق التى تعمل حول العالم على نشر مبادئ الليبرالية الكلاسيكية، وفى هذا الكتاب وتحت عنوان فرعى يهدف المؤلف أن يقدم للقارئ "ما لن يخبرك به أساتذتك" حول الانتقادات الموجهة لرأسمالية السوق الحر من خلال قراءات لماركس ولسومبارت ولرولز ولساندل، بالإضافة للحجج المناهضة لرأسمالية السوق الحر أكثر قرأه غالبية أعداء رأسمالية السوق الحرة أنفسهم. ويضم الكتاب مجموعة من المقالات التى ألفها كُتاب يأيون من مجموعة متنوعة من البلدان والثقافات ومن مهن ومدارس فكرية متنوعة، عن "أخلاقيات الرأسمالية"، وهى ليست مقتصرة على الفلسفة الأخلاقية المجردة، بل تعتمد أيضًا على علم الاقتصاد والمنطق والتاريخ والأدب، وغيرها من مجالات المعرفة. علاوة على ذلك، تتناول المقالات "أخلاقيات الرأسمالية" لا أخلاقيات التبادل الحر فقط. فمصطلح "الرأسمالية" لا يشير إلى فقط إلى أسواق تبادل السلع والخدمات، الموجودة منذ قديم الزمن، لكنه يشير إلى نظامٍ، من الابتكار وتكوين الثروة والغير الاجتماعي، جلب لمليارات البشر رخاءً لم يخطر ببال الأجيال السابقة. فـ"الرأسمالية" نظام من القيم الثقافية والروحية والأخلاقية. وهى تشير لنظام قانونى واجتماعى واقتصادى وثقافى يتبنى المساواة فى الحقوق و"إتاحة فرص العمل أمام المواهب" ويستحث على الابتكار اللامركزى وعمليات المحاولة والخطأ، وهو ما أسماه الاقتصادى جوزيف شومبيتر "التدمير الإبداعى" من خلال العمليات الطوعية للتبادل السوقى.ومع أن بعض الفلاسفة وأبرزهم الماركسيون يسخرون من الرأسمالية بوصفها مذهبًا ماديًا، مع أنهم أنفسهم من الموالين للمذهب المادى، فإن الرأسمالية فى جوهرها مشروع روحى وثقافى أيضًا، وكما ذكرت المؤرخة جويس أبلباى فى دراسة حديثة لها بعنوان "الثورة القاسية: تاريخ الرأسمالية": "لما كانت الرأسمالية نظامًا ثقافيًا، وليست نظامًا اقتصاديًا وحسب، يستحيل تفسيرها من خلال العوامل المادية وحدها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخلاقيات الرأسمالية ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة أخلاقيات الرأسمالية ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates