أخلاقيات الرأسمالية ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أخلاقيات الرأسمالية" ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أخلاقيات الرأسمالية" ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار كلمات للنشر والترجمة، النسخة العربية من كتاب "أخلاقيات الرأسمالية" للدكتور "توم جى بالمر" نائب الرئيس التنفيذى للبرامج الدولية بشبكة أطلس، والمشرف على عمل الفرق التى تعمل حول العالم على نشر مبادئ الليبرالية الكلاسيكية، وفى هذا الكتاب وتحت عنوان فرعى يهدف المؤلف أن يقدم للقارئ "ما لن يخبرك به أساتذتك" حول الانتقادات الموجهة لرأسمالية السوق الحر من خلال قراءات لماركس ولسومبارت ولرولز ولساندل، بالإضافة للحجج المناهضة لرأسمالية السوق الحر أكثر قرأه غالبية أعداء رأسمالية السوق الحرة أنفسهم. ويضم الكتاب مجموعة من المقالات التى ألفها كُتاب يأيون من مجموعة متنوعة من البلدان والثقافات ومن مهن ومدارس فكرية متنوعة، عن "أخلاقيات الرأسمالية"، وهى ليست مقتصرة على الفلسفة الأخلاقية المجردة، بل تعتمد أيضًا على علم الاقتصاد والمنطق والتاريخ والأدب، وغيرها من مجالات المعرفة. علاوة على ذلك، تتناول المقالات "أخلاقيات الرأسمالية" لا أخلاقيات التبادل الحر فقط. فمصطلح "الرأسمالية" لا يشير إلى فقط إلى أسواق تبادل السلع والخدمات، الموجودة منذ قديم الزمن، لكنه يشير إلى نظامٍ، من الابتكار وتكوين الثروة والغير الاجتماعي، جلب لمليارات البشر رخاءً لم يخطر ببال الأجيال السابقة. فـ"الرأسمالية" نظام من القيم الثقافية والروحية والأخلاقية. وهى تشير لنظام قانونى واجتماعى واقتصادى وثقافى يتبنى المساواة فى الحقوق و"إتاحة فرص العمل أمام المواهب" ويستحث على الابتكار اللامركزى وعمليات المحاولة والخطأ، وهو ما أسماه الاقتصادى جوزيف شومبيتر "التدمير الإبداعى" من خلال العمليات الطوعية للتبادل السوقى.ومع أن بعض الفلاسفة وأبرزهم الماركسيون يسخرون من الرأسمالية بوصفها مذهبًا ماديًا، مع أنهم أنفسهم من الموالين للمذهب المادى، فإن الرأسمالية فى جوهرها مشروع روحى وثقافى أيضًا، وكما ذكرت المؤرخة جويس أبلباى فى دراسة حديثة لها بعنوان "الثورة القاسية: تاريخ الرأسمالية": "لما كانت الرأسمالية نظامًا ثقافيًا، وليست نظامًا اقتصاديًا وحسب، يستحيل تفسيرها من خلال العوامل المادية وحدها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخلاقيات الرأسمالية ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة أخلاقيات الرأسمالية ما لن يخبرك به أساتذتك من انتقادات للسوق الحرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates