سيف المتنبى مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"سيف المتنبى" مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "سيف المتنبى" مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخراً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المسرحية الشعرية " سيف المتنبى " ، للكاتب السيد الخميسى ،  التى وصفتها د. وفاء كمالو  فى مقدمتها أنها عبارة عن قطعة من الجمال الآخاذ ، الذى يثير وهجا ووعيا و ثورة و تمرد و عصيان  ، و أنها انطلاقة على قلب الحاضر و انتزاع  لأقنعة الزيف .   أضافت كمالو أن المسرحية حالة تدور حول صراع عنيد  يبعثه مفهوم السلطة فى الشرق العربى منذ البدء و حتى الآن  ، ووصفت الصياغة الشعرية بأنها شديدة الجمال  ،  و اعجبت باللغة الدرامية و لغة الكاتب فى المفارقة و استدعاء الأزمنة  ليتقاطع الماضى مع الحاضر ، كما شجعت إعادة طرح و مناقشة شعراء العربية الكبار كالمتنبى  لإثراء تراثنا .  و أن تصوير المعذبين فى أرض بغداد و القاهرة  جاء لقراءة الكاتب الثرية فى كتاب الهزائم العربية  ، معجبة بختام المسرحية بقول : ما مات المتنبى فما مثل المتنبى يموت ما مات الخصيان ولا أحفاد الخصيان تموت  و تحدث الكاتب السيد الخميسى عن ولعه بالمتنبى ، ليعده رفيق كهولته و صباه  ، قائلا : " ظل يطاردنى فى صحوى و منامى ، حتى أبثه حيا فى أوراقى ، و لا أدرى هل كتبت المتنبى أم كتبت نفسى ، و الشئ  الأكيد ، أن ما تراكم فى روحى من روحه  ، أكثر كتيرا مما كتبت " . و قال الخميسى أنه ظل يتتبع أثر المتنبى  ، الذى لم تدون قصة حياته ، و كل ما يدل عليها شعره و بعض الأخبار المتناثرة  ، عن وفاة أمه و هو صغير ، و إهمال أبوه السقاء له ، لتتعهده جدته بالتربية  ، و القصة المشهورة عن إدعائه النبوة و حبسه ، ليصفه بأنه رجل وقف ف مهب الرياح فلسفة و تصوفا و عقليا و دينيا  ، فتحول إلى عاصفة كانت و مازالت .  و عن زيارة المتنى لمصر  قال ، أن المتنبى لم ير فى مصر إلا غنيمة ، فخاب رجائه  ، فإن مصر لا تفتح أبوابها إلا أمام الصادق فى حبها ، متحدثا عن تركيزه على البعد التراجيدى فى شخصية  " المتنبى " ، و كيف أن كل السبل لابد أن تؤدى لنتيجة محتومة ، لرجل طلب المستحيل . و من المسرحية نقرء هذا المقطع على لسان المتنبى : علمنى السجن أن أحجب أشواقى .. فتوحدت علمنى الصمت أن أبصر كلماتى .. فتكلمت علمنى الفقر أن أتشبث فى سيفى  .. فتشبثت أقسمت أن لا يحبسنى عن نفسى فقر أو وقت أو موت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيف المتنبى مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة سيف المتنبى مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates