ولاد البطة السودا أدب ساخر من حكايات الشباب
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ولاد البطة السودا" أدب ساخر من حكايات الشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ولاد البطة السودا" أدب ساخر من حكايات الشباب

القاهرة ـ أ ش أ

لم تجد لنفسها مكاناً وسط أدباء زمانها، أنهت دراستها الجامعية وسحبت لنفسها كرسياً فى سوق عمل لم ينتظرها، وبقت أجندتها فى وضع الاستعداد، كفتاة مصرية أصيلة خرجت للعالم، عاشت ما تعيشه "بنات مصر" من مواقف يومية لم تغيب عن أجندتها الخاصة بتفاصيلها التى دونتها على طريقتها الخاصة على أوراق احتفظت بها، لم تترك ما يشغلها دون أن تعبر عنه بوجهة نظرها التى دافعت عنها رغم إحباطات الجميع، حكت لأوراقها عن حكايات عاشتها، وأخرى عاشها الآخرون، حكت عن التهميش لها ولغيرها بكل أنواعها فخرج كتابها الأول بعنوان "ولاد البطة السودا".. "ولاد البطة السودا" هو اسم التجربة الجديدة التى تمردت بها "دينا عادل" على الواقع الذى يعانى منه شباب جيلها من تهميش من الحياة حولهم، اختارت الابتعاد عن الكبت والخروج بأفكارها على ورق جمعته داخل غلاف الكتاب الذى حكت من خلاله عن قصص من واقع الحياة."التفريق بين الولد والبنت فى المجتمع، تهميش الفتيات، تهميش الشباب فى العمل والتفكير، تهميش المجتمع لكل ما هو جديد" كانت موضوعات كتاب "ولاد البطة السودا" الذى يندرج تحت قائمة الأدب الساخر، الذى يحكى الواقع كما هو دون تجميل."الفكرة أنى خرجت اللى جوايا على ورق" هكذا بدأت دينا حديثها لـ"اليوم السابع" عن تجربتها مع الكتاب الذى ظهر مؤخراً فى أيدى الشباب.. وتقول: اعتدت تدوين ما أشعر به بلغة سهلة تعبر عنى، وكان الكتاب هو نتاج مجموعة من التجارب والحكايات التى عشتها بالفعل وعاشها من حولى.تكمل "دينا": الحكايات معظمها تتناول التهميش الذى يعيشه الشباب بشكل عام، تهميش قدرتهم على العمل، ودورهم فى مجتمعهم، تهميش دور الفتاة، تهميش الرأى والفكر وحرية التعبير، كلها حاولت توصيلها من خلال تجارب حقيقية وحكايات حدثت بالفعل بأسماء وصور أصحابها، لهذا حمل الكتاب عنوان "ولاد البطة السودا.. اللى هما إحنا". "اللغة العامية فى الأدب الساخر هى ما يصل لقلوب الشباب سريعاً.. وأرى أنها تشجع على إعادة الكتب لأيدى الشباب" هذا هو رأيها عن الكتابة باللغة العامية التى ظهرت فى معظم حكايتها داخل الكتاب."لكل من حاول إحباطى طظ فيك" كانت هى العبارة التى أنهت بها "دينا" كتابها، كما أنهت بها حديثها عن تجربة تحدت فيها الإحباط، وقررت نشرها لمن يهمه الأمر "واللى يحصل يحصل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاد البطة السودا أدب ساخر من حكايات الشباب ولاد البطة السودا أدب ساخر من حكايات الشباب



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates