القاهرة - صوت الإمارات
صدر حديثًا كتاب "خريف عادل حمودة" ، للكاتب السيد الحرانى ، عن دار الحياة للنشر والتوزيع، وأكد محمود عطية مدير الدار أن الكتاب يفتح باب النقاش لمدرسة عادل حمودة المهنية ، ويكشف الكثير من الجوانب الخفية في حياة الرجل ، خاصة أنه ظل طوال ثلاثة عقود أحد المتربعين على عرش بلاط صاحبة الجلالة.
وقال الحراني إن الكتاب لم يأتي للرد على كتاب خريف هيكل الذي صدر لعادل حمودة منذ ثلاثة أعوام ، بل الكتاب جاء ليطرح معلومات لابد القارىء أن يعرفها خاصة في ظل زمن المصارحة ، وفتح الملفات التي نعيشها الأن.
ويظهر على غلاف الكتاب "أحمل للقارئ في هذا الكتاب مصارحة بعيدًا عن الغموض، لكلٍّ مِنَّا منهج يستمد منه طاقته وأدواته ، ولذلك وأنا أحاول دراسة منهج عادل حمودة كنت أصطدم بتناقضات كثيرة تحملها حياته الشخصية والعامة فى مواقفه وآرائه، لكن كنت أرجع الأمر دائمًا إلى الهوى البشرى، خاصةً إذا عاش ذلك الهوى البشري داخل أزمنة كالتي عاش بداخلها حمودة، زمن الملكية والجمهوريةـ النكسة والانتصار، الانفتاح والانبطاح، المخبرين والمناضلين. ، خريف عادل حمودة ، أستاذ صحافة كرسي فى الكلوب ، ليس هدفي منه تسليم عادل حمودة للمخابرات العامة أو الحربية أو أي جهاز أمنى مصري ليسكتوه ويعتقلوه ويغتالوه بل أضع أستاذًا كبيرًا في الميزان وأسلمه للقارئ الذي رفعه أعوام طويلة على الأعناق لكي يكتشفه ويعرفه ويصدر أحكامًا تتناسب مع الوضع التي آل إليه الآن فهذا القارئ هو الأَوْلَى بذلك".
وتابع الغلاف : "كتابي هذا ليس هجومًا أو تجريحًا مع سبق الإصرار والترصد، لكنه نقد معتدل، وتوضيح مشروع، وسرد ملتزم بالمصادر المعلنة وأخرى أحتفظ بها لمسيرة كاتب كبير وشخصية عامة مباحٌ للجميع تناولُها ما دام أن التناول والطرح سيكون داخل حدود بلاط وسيراميك صاحبة الجلالة.
يذكر أن السيد الحراني كاتب صحافي وباحث سياسي وروائي مصري عمل في العديد من الصحف المصرية ومن بينها "الفجر ، والمصري اليوم ، والأهرام ، والوطن ، ووكالة أونا الإخبارية" ، وقدم برنامج تليفزيوني حمل إسم "مسافر بين الشك واليقين" وله وكتب مذكرات مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة من بينهم "مصطفي محمود ، وسعد الدين إبراهيم وجمال البنا "، بالإضافة إلى عشرات الكتب من بينها "فلسفة الموت والإخوان القطبيون".
أرسل تعليقك