بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم شيوخ دبي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"بيطري الصحراء" يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم شيوخ دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بيطري الصحراء" يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم شيوخ دبي

الشيخ خليفة بن زايد
دبي _صوت الامارات

يُعتبر "بيطري الصحراء" هو اللقب الذي أطلق على بيطري الإبل آليكس تنسون الذي تلقى عرضاً من الأسرة الحاكمة في دبي لإنشاء مستشفى للإبل في الإمارات العربية المتحدة ومركزاً للأبحاث في مجال نقل الأجنة؛ فكان الأجنبي الأوحد المكلف بجعل إبل الحاكم الأسرع في الخليج، ولهذا السبب أمضى تنسون ثلاثة عقود، يعمل في مدينة العين؛ مستخدماً كل علومه لجعلها الأسرع والأكبر والأقوى؛ حتى صار كبير الأطباء البيطريين المعنيين برعاية إبل السباق العائدة لحاكم دولة الإمارات العربية، حاكم أبو ظبي، الشيخ  خليفة بن زايد. وقد جعله نجاحه أبرز بيطري للإبل في العالم، وأدخله إلى عالم الثراء الخيالي الذي نادراً ما يلجه أحد، عالم شيوخ العرب.

وعبر صفحات الكتاب نقرأ السيرة الكاملة لبيطري الصحراء الذي أمضى سنوات عمره في رعاية الإبل وغيرها من الحيوانات فكانت هي عالمه الخاص الذي لم يفوّت فرصة للهروب إليه، مع أصحابه أحياناً وبمفرده غالباً؛ لا يخاف الزواحف والأفاعي والأسود والنمور وغيرها من المخلوقات الغريبة وهو يأنس لقربها فصارت صديقته منذ سنوات الطفولة وحتى سنوات الدراسة والعمل في بلدان مختلفة من العالم متأثراً بعالم جيرالد دوريل الخيالي والجراح ديفيد تايلور الذي أصدر سلسلة من كتب السيرة الذاتية روى فيها مغامراته كبيطري حدائق الحيوانات والتي أصبحت لاحقاً أساساً لمسلسل تلفزيوني.

عبر هذا الفضاء يستمر بيطري الصحراء برواية قصة نجاحه بما فيها تعرّفه على زوجته باتي وإنجابه لثلاثة بنات وصداقات جمعته بأبرز وجوه الخليج العربي من حكام وأمراء ورجال أعمال ومشاركته بعدد من الجمعيات التي أتاحت له الذهاب حيثما يشاء.. فعاش حياة طويلة ناجحة وكل ذلك كما يقول في الكتاب "لكوني لم أرفض المغامرة". وهاهو اليوم يطرح على نفسه سؤالاً حرجاً: هل سأعود للعيش في أستراليا؟

 ومن أجواء الكتاب نقرأ: "الإبل هي سبب قدومي إلى هذه البلاد وهي السبب أيضاً في تمضية نصف عمري هنا، فأنا مهووس بها دعوني أشرح ما أعني بذلك فلو جلس أي كان على رمال الصحراء الساكنة، وانتظر بهدوء وسكينة، سيراها تدنو منه بفضول لتتعرف إليه وإلى ما يقوم به، يالها من كائنات رائعة وثرثارة في الوقت نفسه، فهي تطلق رغاءً قد يبدو مخيفاً ومزعجاً لمن لا يعرفه، ولكن الإبل عندما تصدر الرغاء، يكون القطيع في حالة حوار مع بعضه لقد تعلمت معاني هذا الرغاء، وإن صح التعبير اللغة، وحين أتجول بين القطيع أُقلد هذا الرغاء وخاصة رغاء الجمل، فإن  رفعت إحدى النوق ذنبها أعلم أنها حبلى، وإن أحجمت أدرك أنها جاهزة للتزاوج، هل هناك شيء أكثر روعة من هذا.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم شيوخ دبي بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم شيوخ دبي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates