دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"

"دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"
القاهرة صوت الامارات

 

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، كتاب بعنوان "رحالة أجانب إلى بغداد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" إعداد وترجمة كاظم سعد الدين. وتناول الكتاب أبراج وأسوار بغداد التي تصيب زائر بغداد بالدهشة أول مرة ويصاب بالخيبة العظيمة لرؤية بغداد لاكما تخيلها من قراءة كتب التاريخ و معاجم البلدان.

وعرض الكتاب موكب الباشا والوالي الذي يعينه السلطان في إسطنبول، ويعتمد الباشا للبقاء في منصبه على مطالبة العامة بطريقة صاخبة وتجتمع مكاتبه أيام الجمعة. ورسم سعد الدين صورة قلمية لمنارة سوق الغزل حين وصل بكنغهام إلى بغداد عند الفجر، ورآها على بعد خمسة أميال ولاشيء سوى القباب والمنائر يمكن أن يرى شاخصاً من مركز عاصمة الخلفاء التي تبعث على الفخر الذي امتدت دولتهم من جبل طارقحتى سور الصين العظيم ومن المحيط الهندي حتى البحر المنجد.

وقدم لنا الكتاب نبذة عن أسواق بغداد اليوم فضلاً عن الأسواق الحديثة والكثيرة حيث بوسع المرء إن يجد بضائع نافعة جداً ولحسن حظ الرحالة أنها تقع في رقعة واحدة قرب جسر الشهداء. وكتب سعد الدين عن عكركوف الأثر التاريخي المهدم الذي يجلب انتباه الرحالة منذ أزمنة قديمة وقد ظن بعضهم انه برج بابل المذكور في العهد القديم في حين دعاه آخرون قصر نمرود. وسلط الكتاب الضوء على البيوت البغدادية التي كانت ذات يوم مركزاً للفنون والعلوم والتجارة في غربي أسيا، ويتألف سكانها من العرب وأقلية من الترك والكرد.

وانبهر الرحالة بالضيافة العربية والحفاوة العظيمة التي يقدمونها لضيوفهم، وقد كتب رحالة أجانب رسائل يصفون فيها المآدب السخية التي يقدموها إليهم والأمن والطمأنينة في خيمة أو بيت العربي. وكتب فيلكس جونز في بكتابة "ذكريات" سنة 1850، في ما يتصل بمدينة بغداد أضاف جداول للحبوب ومأكولات أخرى يسيرة المنال في أسواق بغداد.

وأشار الكاهن هوراشيوسا في الكتاب إلى كارثتين أصابتا بغداد هما الطاعون 1831 والفيضان 1832 مبيدتان نحو ثلثي السكان. ويسرد لنا كيف زار الطاعون بغداد وجعلها قطراً بحيث تعجز الكلمات إن تصوره والخيال أن يدركه. وختم كاظم سعد الدين كتابه بزيارة إلى مدينة الكاظمية التي يأتون إليها الأجانب باعتبارها مدينة حديثة أو بالأحرى بُنيت على وفق أسلوب عصري على الرغم من بقاء المحلات القديمة على حالها، غير إن أصحاب تلك الدور يفضلونها على العيش في إحياء عصرية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates