صدور ترجمة تعلم الصلاة في عصر التقنية من دار مصر العربية
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور ترجمة "تعلم الصلاة في عصر التقنية" من دار مصر العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور ترجمة "تعلم الصلاة في عصر التقنية" من دار مصر العربية

تعلم الصلاة في عصر التقنية"
القاهرة - صوت الامارات

عن دار مصر العربية للنشر والتوزيع، صدرت رواية "تعلُّم الصلاة في عصر التقنية" تأليف الكاتب البرتغالي الشهير جونزالو. إم. تافاريس، وترجمة الحسين خضيري، والرواية كانت قد حصلت على جائزة أحسن رواية مترجمة في فرنسا عام 2010.

جاء في تصدير الرواية "بدا واضحًا لـ لِينز أن ثمة شخصًا يجري تجارب على الإنسانية؛ تمامًا مثل كيميائي يتلاعب بالمواد على طاولة عمله، شخصٌ ما يقوم بمزج المواد، يختبر ردود الأفعال، يجري تعديلات بسيطة. المرض- وذلك المرض تحديدًا - يبحث عن أفضل المسارات، مثل أي حيوانٍ حي، تلك الأكثر ميلًا للحركة؛ ويملك هذا المرض منطقًا في التسلل إليه. إنَّه ليس مجرد كتلة مباغتة، سوداء، وحشية تجعل شيئًا ما ينهار- إنَّه ليس قنبلةً.

على النقيضِ من ذلك، يبدو أنَّه يستمتع في ألَّا يطرحنا أرضًا من ضربة واحدة، فيسمح لنا بحرية حركة يائسة، إيقاع من العناء كل دقيقة أو كل سنتيمتر مربع، والذي يحرص بداية ألَّا يتجاوزه، كأن متعته تزداد أكثر كلما ازدادت مقاومة الجسم المضيف. إنه مرضٌ يتخذ مسلكه عبر دروب صغيرة، قد يبدأ من نقطة مركزية واحدة، لكنه سرعان ما ينطلق باتجاه نقطة أخرى، مواضع جزئية في أنحاء الجسد. يبدأ هذا المرض في لفت انتباه الجسد، تحديدًا بمجرد أن يوشك الأخير على أن يخسر المعركة. ليست هنالك، إذن، مواجهة بين جسد وجسد؛ المرض ليس جسدًا، إنَّه مادةٌ بالكاد يمكن رؤيتها، تكاد تكون شفافة؛ من الصعب طرح المرض أرضًا مثلما يطرح المرءُ رجلًا.

وبتجنب مثل هذه المواجهة، والإصرار على خوض حرب عصاباتٍ ماكرة، يعمل المرض وفق استراتيجية لقهر حلفاء الجسد واحدًا تلو الآخر، وما أثبتته التحاليل المختلفة التي أجريت على مدار فترة من الزمن أن الأجزاء العفية المختلفة في الجسد ستبدل انحيازاتها- شهرًا إثر شهر- وتنتقل من فريق إلى فريقٍ آخر، إلى معسكر الأعداء: خضوعٌ يمثل مزيجًا من الاستسلام والخيانة.

الحسين خضيري الذي صدر له منذ أسابيع ديوان شعر "ليس في انتظاره أحد" عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، كان قد صدر من قبل وعن دار مصر العربية أيضًا روايتان للكاتب المالطي إيمانويل ميفسود، وهما "جوته هايم" الحاصلة على جائزة الاتحاد الأوروبي عام 2015 ورواية باسم "الأب والابن" الحاصلة على جائزة الاتحاد الأوروبي عام 2011.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة تعلم الصلاة في عصر التقنية من دار مصر العربية صدور ترجمة تعلم الصلاة في عصر التقنية من دار مصر العربية



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر

GMT 16:51 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

هايدي كلوم تلفت الأنظار بثوبٍ بلون الزمرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates