صدور ترجمة تعلم الصلاة في عصر التقنية من دار مصر العربية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور ترجمة "تعلم الصلاة في عصر التقنية" من دار مصر العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور ترجمة "تعلم الصلاة في عصر التقنية" من دار مصر العربية

تعلم الصلاة في عصر التقنية"
القاهرة - صوت الامارات

عن دار مصر العربية للنشر والتوزيع، صدرت رواية "تعلُّم الصلاة في عصر التقنية" تأليف الكاتب البرتغالي الشهير جونزالو. إم. تافاريس، وترجمة الحسين خضيري، والرواية كانت قد حصلت على جائزة أحسن رواية مترجمة في فرنسا عام 2010.

جاء في تصدير الرواية "بدا واضحًا لـ لِينز أن ثمة شخصًا يجري تجارب على الإنسانية؛ تمامًا مثل كيميائي يتلاعب بالمواد على طاولة عمله، شخصٌ ما يقوم بمزج المواد، يختبر ردود الأفعال، يجري تعديلات بسيطة. المرض- وذلك المرض تحديدًا - يبحث عن أفضل المسارات، مثل أي حيوانٍ حي، تلك الأكثر ميلًا للحركة؛ ويملك هذا المرض منطقًا في التسلل إليه. إنَّه ليس مجرد كتلة مباغتة، سوداء، وحشية تجعل شيئًا ما ينهار- إنَّه ليس قنبلةً.

على النقيضِ من ذلك، يبدو أنَّه يستمتع في ألَّا يطرحنا أرضًا من ضربة واحدة، فيسمح لنا بحرية حركة يائسة، إيقاع من العناء كل دقيقة أو كل سنتيمتر مربع، والذي يحرص بداية ألَّا يتجاوزه، كأن متعته تزداد أكثر كلما ازدادت مقاومة الجسم المضيف. إنه مرضٌ يتخذ مسلكه عبر دروب صغيرة، قد يبدأ من نقطة مركزية واحدة، لكنه سرعان ما ينطلق باتجاه نقطة أخرى، مواضع جزئية في أنحاء الجسد. يبدأ هذا المرض في لفت انتباه الجسد، تحديدًا بمجرد أن يوشك الأخير على أن يخسر المعركة. ليست هنالك، إذن، مواجهة بين جسد وجسد؛ المرض ليس جسدًا، إنَّه مادةٌ بالكاد يمكن رؤيتها، تكاد تكون شفافة؛ من الصعب طرح المرض أرضًا مثلما يطرح المرءُ رجلًا.

وبتجنب مثل هذه المواجهة، والإصرار على خوض حرب عصاباتٍ ماكرة، يعمل المرض وفق استراتيجية لقهر حلفاء الجسد واحدًا تلو الآخر، وما أثبتته التحاليل المختلفة التي أجريت على مدار فترة من الزمن أن الأجزاء العفية المختلفة في الجسد ستبدل انحيازاتها- شهرًا إثر شهر- وتنتقل من فريق إلى فريقٍ آخر، إلى معسكر الأعداء: خضوعٌ يمثل مزيجًا من الاستسلام والخيانة.

الحسين خضيري الذي صدر له منذ أسابيع ديوان شعر "ليس في انتظاره أحد" عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، كان قد صدر من قبل وعن دار مصر العربية أيضًا روايتان للكاتب المالطي إيمانويل ميفسود، وهما "جوته هايم" الحاصلة على جائزة الاتحاد الأوروبي عام 2015 ورواية باسم "الأب والابن" الحاصلة على جائزة الاتحاد الأوروبي عام 2011.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة تعلم الصلاة في عصر التقنية من دار مصر العربية صدور ترجمة تعلم الصلاة في عصر التقنية من دار مصر العربية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates