صدور كتاب العنوان فى الرواية العربية للناقد عبدالمالك أشهبون
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور كتاب "العنوان فى الرواية العربية" للناقد عبدالمالك أشهبون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور كتاب "العنوان فى الرواية العربية" للناقد عبدالمالك أشهبون

صدور كتاب "العنوان فى الرواية العربية" للناقد عبدالمالك أشهبون
القاهرة صوت الامارات

 

فى المدخل العام من كتابه «العنوان فى الرواية العربية»، يبسط مؤلفه الناقد عبدالمالك أشهبون مفهوم العنوان فى الدراسات النقدية الحديثة، والوظائف المركزية للعنوان الروائى، بقوله: «إلى جانب سلطة اسم الكاتب، التى تجعل القارئ على بينة من منتج الكتاب، بما لديه من رصيد معرفى – فى غالب الأحيان – عن هذا الكاتب، تتمظهر سلطة العنوان، باعتبارها سلطة عليا فى دفع القارئ وتحفيزه على تناول الكتاب، والإبحار فى محيطه الفنى.

ومن هذا المدخل جاءت رواية «حذاء فللينى» للكاتب الروائى وحيد الطويلة، حيث نجده لا يمنح قارئه أو متلقيه معانى أو أفكارا مجانية، أو يتجاهل وعيه متوسما فيه السذاجة، خاصة أن موضوع الرواية كتبت فيه مئات بل آلاف من الأعمال الفنية بكافة أجناسها، سواء فى الأدب أو السينما والمسرح أو حتى الأعمال التشكيلية، فهنا نحن إزاء لعبة سردية متقنة بداية من العنوان «حذاء فللينى» والذى حمل كنيته كاسم اشتهر به بين معارفه وجيرانه لارتدائه حذاء يكبره جدا يشبه حذاء فلليني، ليكون قادرا على استيعاب كل قذارات العالم وبؤسه.

نقل لنا الطويلة عالما تمتهن فيه حقوق الإنسان بأبشع الصور، فيصور لنا الإنسان الفرد سواء مطاع أو زوجة الضابط فى مواجهة السلطة بلا حقوق أو ملامح ولا احترام، حيث الصراع بين السلطة والفرد وأول مستوياته المستوى المادى أو الجسدى وانتهاكه.

تطرقت الرواية أيضا لتلك العلاقة الثنائية الملتبسة بين الجلاد وضحيته، فبحسب ابن خلدون فى مقدمته هذا التماثل يتحول إلى إعجاب الضحية بجلادها، وتماهى سلوكه مع أفعال القوى وسلطته كنوع من الافتتان به، وتبنى ثقافته التى تشتمل على قيم القهر. أو ما طرحته الدكتورة بسمة عبدالعزيز فى كتابها «ذاكرة القهر» عن أن هناك دراسات نفسية أُعدت على بعض الحالات، وأثبتت أن هناك علاقة تنشأ بين الضحية والمعذب تقترب من علاقة الحب والإعجاب، وهو الذى كان من مطاع وأفكاره حول التشفى بالانتقام ورد التعذيب للكعب العالى من أول اقتلاع قضيبه قبل أن يقتله بدم بارد فى تبادل للأدوار، وإيحاء آخر مبطن عن آلية إعادة إنتاج القمع والقهر فى المجتمعات البطريركية الاستبدادية أو حتى من تحول مأمون (والمآمين) إلى نسخ أخرى من الكعب العالى.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب العنوان فى الرواية العربية للناقد عبدالمالك أشهبون صدور كتاب العنوان فى الرواية العربية للناقد عبدالمالك أشهبون



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates